السير التاريخية

تقييم الفصل الحادي والثلاثين

Written by Shizai | Oct 17, 2025 9:49:56 PM

في الماضي سمع Wei Bao كلمات Xu Fu واستقبل Bo Ji في منزله، وشاهد Liu Xin النبوءات المكتوبة في الخرائط فغيّر اسمه، وفي النهاية لم تُرحم أجسادهم وتركزت الاحتفالات على الحاكميّن، وذلك يعني أنه لا يمكن دعوة الحكمة السماوية بلا حق، ولا يمكن تزكية النفس بالإرادة السماوية، فهي توكيدات حتمية، لكن Liu Yan سمع تصريحات Dong Fu واختار قلبه أرض Yi، وسمع كلمات ممارس فسيولوجي وسعى للزواج من عشيرة Wu، واستعجل بصنع العربات والأزياء الرسمية وأراد نهب الممتلكات السماوية [نسخ عربات وأزياء الإمبراطور ومقتنياته] فكان عظيم الضلال، لم يكن لـ Liu Zhang صفات بطل الرجال، لكنه حكم أرضاً في زمن الفوضى فكان مثل العربة المملوءة بالغنائم والتي جذبت اللصوص، ومن الثوابت الطبيعية أن خسارته لها [أرض Yi] ليست من النوائب.

سجلات الربيع والخريف لـ Han و Wei للمؤرخ Kong Yan: كانت Xu Fu امرأة من بلدة Wen في Henei، وجعلها Liu Bang ماركيز بلدية Mingci.

المؤرخ Pei Songzhi: يسمي الشرقيون الآن الوالدات "Fu" وربما لذلك اعتقد Kong Yan أن Xu Fu كانت امرأة بسبب تشابه التسمية، لكن في زمن Liu Bang كانت كل ألقاب الماركيز تعطى بدرجة ماركيز على بلدة وليس على قرية أو بلدية، ولذلك يشك المرء أن هذا التكريم خاطىء.

المؤرخ Zhang Fan: كان Liu Zhang جهولاً وضعيفاً لكنه التزم بالفضائل وذلك كان أيضاً نهج الدوق Xiang من Song والملك Yan من Xu، فلم يكن حاكماً بلا مبدأ، أما Zhang Song و Fa Zheng فمع أن علاقة الحاكم والوزير تشوبها الخلافات، إلا أنهما غيّرا انتماءهما وإخلاصهما، ولم يخدما بتوضيح الأمور والشؤون مثل نصح Han Song و Liu Xian لـ Liu Biao، أو يعلنا مغادرتهم وهروبهم مثل ترك Chen Ping و Han Xin لـ Xiang Yu، فعملا على الجهتين بكل غدر، ولم يكونا وفيين في التخطيط، وجرائمهما هي العليا.