Skip to main content

Lu Dai

اسمه الحركي Dinggong وكان من Hailing في Guangling، وكان موظفاً في المقاطعة والبلدة، وهرب من الفوضى بأن عبر إلى جنوب النهر.

تولى Sun Quan زمام السلطة [عام 200م] وزار Lu Dai مقره وأرسله لكي يكون مسانداً في بلدة Wu، وتفحّص Sun Quan بنفسه مخازن البلدة وشد وثاق الأسرى وخرج كل الرؤساء والمساندين لمقابلته، وكان أسلوب Lu Dai في الحكم وإجاباته متوافقة مع أفكار Sun Quan، واستدعاه وعيّنه بوظيفة كاتب المذكرات، وأرسله لكي يصبح رئيس Yuyao، وأوكل إليه توظيف النخبة والأقوياء وحصل على ألف رجل، وثار لصوص خمس بلدات في Dongye في Kuaiji وهم Lu He و Qin Lang وآخرون وسبّبوا الفوضى، فأعطى Sun Quan رتبة العقيد قائد الجيش لـ Lu Dai وقاد الجنود مع الجنرال Jiang Qin وآخرين لإخضاعهم فقبضوا على Lu He و Qin Lang وخضعت البلدات الخمس وحصل على ترقية إلى رتبة الجنرال الداخلي مجسّد الإخلاص.


كتاب Wu: في عام 211م قاد Lu Dai الجنرال Yin Yi وآخرين مع ألفي جندي غرباً لاستمالة Zhang Lu قائد الثوار في Hanzhong ووصلوا إلى Jiancheng في Hanxing، وارتاب Zhang Lu وقطع الممرات فلم يتمكنوا من العبور فقام Sun Quan باستدعاء Lu Dai.


قاد Lu Dai في عام 215م Sun Mao وعشرة جنرالات آخرين، لاحتلال مقاطعات Changsha و Guiyang و Lingling ودخل مسؤولو بلدات Ancheng و You و Yongxin و Chaling إلى Yinshancheng وحشدوا جيشاً لمقاومة Lu Dai، وهاجمهم Lu Dai وحاصرهم واستسلموا له فوراً وبهذا سقطت المقاطعات وأُخضعت وقرر Sun Quan ابقاء Lu Dai في Changsha لحمايتها.

لاحقاً [عام 215م] لبى Wu Dang رئيس Ancheng والجنرال الداخلي Yuan Long وآخرون نداء Guan Yu وتمردوا، واحتل Wu Dang بلدة You بينما Yuan Long كان في Liling، وأرسل Sun Quan الجنرال عابر النهر العظيم Lu Su ليهاجم You واخترق Wu Dang الحصار وهرب، وهاجم Lu Dai منطقة Liling وقبض على Yuan Long وقطع رأسه وحصل على ترقية إلى مدير Luling.

في عام 220م أصبح Lu Dai مفتش إقليم Jiao خلفاً لـ Bu Zhi وعندما وصل إلى الإقليم طلب الثائر Qian Bo الاستسلام فتبع Lu Dai القانون وعيّنه قائداً على المنطقة الغربية من Gaoliang، وهاجم لصوص Yulin الأجانب المقاطعة والبلدات وهاجمهم Lu Dai وهزمهم.

عندما جمع المتمرد Wang Jin من Guiyang و Zhengyang جيشاً شمال حدود Nanhai وثار وسبب الأذى، أمر Sun Quan أيضاً Lu Dai بقمع Wang Jin وتمكن Lu Dai من القبض عليه حياً وأرسله إلى العاصمة وبلغ عدد القتلى والأسرى فوق عشرة آلاف، وحصل Lu Dai على ترقية إلى رتبة الجنرال مهدئ الجنوب وحصل على صولجان السلطة ولقب ماركيز قرية في العاصمة.

توفي Shi Xie مدير Jiaozhi فعيّن Sun Quan ابنه Shi Hui برتبة الجنرال مهدئ البعيد، وأعطاه منصب مدير Jiuzhen وجعل العقيد Chen Shi يخلف Shi Xie، واقترح Lu Dai أن يُقسم إقليم Jiao مع المقاطعات الثلاثة جنوب البحر لتكون إقليم Jiao ويكون Dai Ling مفتشاً عليه، وأن تُجمع المقاطعات الأربعة شرق البحر معاً لتكون إقليم Guang [ومن هنا نشأ اسم منطقة غوانغزو Guangzhou الحديثة] ويكون Lu Dai مفتشاً عليها، وذهب Dai Liang و Chen Shi جنوباً لكن Shi Hui رفض الأمر وحشد القوات لكي يقاوم Dai Liang ومن معه.

فكتب Lu Dai مذكرة يطلب الإذن بمعاقبة جرائم Shi Hui وقاد ثلاثة آلاف جندي وسافروا ليل نهار وعبروا البحر وقال أحدهم لـ Lu Dai "إن Shi Hui يعتمد على حظوة متراكمة منذ أجيال [حكم عشيرته]، الإقليم يذعن له ولا يجب الاستهانة به."

قال Lu Dai "مع أن Shi Hui يبيت نوايا خبيثة، إلا أنه لم يتوقع أبداً وصول جنودنا، إذا استطعنا تحريك الجيش الخفيف بهدوء يمكننا مباغتته، وسيكون النصر مؤكداً، إذا بقينا ولم نستعجل [في التحرك ضده] سوف يعلم [بوجودنا] ويتمسك بالمدينة ويدافع بصلابة، وربما يجتمع غجر المقاطعات السبع تلبية له، وحينها حتى الحكيم لن يستطيع التخطيط ضدهم."

لذلك ذهب وعبر Hepu وتقدم مع Dai Liang وسمع Shi Hui بأن Lu Dai وصل وفعلاً ارتعد خوفاً ولم يعلم ما يفعل وفوراً قاد اخوته الستة عراة الصدر إلى الخصر للترحيب بـ Lu Dai [مستسلمين] وقطع Lu Dai كل رؤوسهم وأرسلها [إلى العاصمة] وقاد Gan Li و Huan Zhi وغيرهم من جنرالات Shi Hui الرئيسيين أتباعهم وشعبهم لمهاجمة Lu Dai واجتهد Lu Dai في قتالهم وهزمهم هزيمة نكراء وحصل على زيادة في إقطاعيته إلى ماركيز Panyu وحينها أُلغي إقليم Guang وأُعيد إقليم Jiao كما كان.

فأخضع Lu Dai إقليم Jiao ووتقدم مرة أخرى ليقمع Jiuzhen وقتل وأسر عشرات الآلاف وأيضاً أرسل مستشارين جنوباً لكي يعلنوا عن نوايا الدولة واجتازوا الحدود إلى حكام Funan و Linyi و Tangming وأرسل كلٌ منهم [الحكام] الخراج وامتدح Sun Quan هذا الإنجاز ورقّاه إلى رتبة الجنرال حامي الجنوب.

في عام 231م، استدعيّ Lu Dai لكي يخيّم في Okou في Changsha لأن المناطق الجنوبية كانت هادئة وخاضعة، وصدف أن أثار الأجانب في Wuling المشاكل فأخضعهم Lu Dai مع وزير المراسيم Pan Jun.


كتاب Jiaoguangji لـ Wang Yin: أسست Wu إقليم Guang، وجعلت Teng Xiu من Nanyang مفتشاً عليه، وأخبره أحدهم عن جمبري طول قرن استشعاره مترين وثلاثين سنتيمتر، ولم يصدقه Teng Xiu فذهب ذاك الشخص إلى البحر الشرقي وعاد بجمبري طول قرن استشعاره عشرة أمتار وأراه لـ Teng Xiu وحينها صدقه Teng Xiu.


في عام 234م، أمر Sun Quan بأن يستحوذ Lu Dai على جيش وضباط Pan Zhang، وأن يعسكر في Lukou وبعدها انتقل إلى Puqi، وفي عام 235م احتشد Li Huan و Lu He من ثوار Luling و Sui Chan من Dongye في Kuaiji و Luo Li من Nanhai وآخرون وأصدر Sun Quan أمراً إمبراطورياً لـ Lu Dai لقيادة Liu Zuan و Tang Zi وآخرين في كتائب مستقلة لقمعهم ومهاجمتهم واستسلم Sui Chan فوراً فأعطاه Lu Dai رتبة جنرال مساند وعيّنه على جيشه السابق ولاحقاً جعله جنرالاً، أما Li Huan و Luo Li والآخرون فمنهم من قُطع رأسه ومنهم من وقع في الأسر، وأُرسلت الرؤوس إلى العاصمة.

أصدر Sun Quan أمراً إمبراطورياً يخص Lu Dai قائلاً "احتمى Luo Li في الأرض الوعرة وأقام انقلاباً وجلب لنفسه الإعدام، وكان Li Huan شرساً ومكاراً ومتقلباً وكان قد استسلم ثم انقلب مجدداً وكان يجب قمعه منذ البداية ولم يُقبض عليه على مدار السنوات، لولا خططك من كان يقدر على القبض عليه؟ لهذا تزداد شهرة ضميرك المخلص العسكرية، الشر القائد أزيل، واهتز كل المتمردين الصغار والكبار، والباقون كُنست كالغبار من الأرض، من الآن وصاعداً لن تقلق الدولة من الجنوب، المقاطعات الثلاث هادئة دون أن أي قلق من العدوان، أنت أيضاً أسرت الأشرار وزوّدت الدولة بالضرائب والتجنيد وذلك يستحق التنهد بإعجاب، دأب المملكة الثابت هو مكافأة الأعمال التي لم يمضِ عليها شهر، يمكنك اختيار مكافأة بمراعاة ملاءمتها."

توفي Pan Jun فخلفه Lu Dai لقيادة مراسلات إقليم Jing وبقي مع Lu Xun في Wuchang بمنصب قائد Puqi، وبعد ذلك بقليل تمرد Liao Shi وهاجم وحاصر المدن، واضطربت مقاطعات Lingling و Cangwu و Yulin، فكتب Lu Dai بنفسه مذكرة وخرج مسافراً ليلاً تحت ضوء النجوم، وأصدر Sun Quan مبعوثاً يلحقه ويبلغه بتعيينه محافظاً على إقليم Jiao، وأرسل خلفه الجنرال Tang Zi وغيره تِباعاً بسرعة وهاجموا سنةً كاملة وانتصروا وقطعوا رأس Liao Shi وكل من عيّنهم زوراً مثل Fei Yang مدير Linhe وآخرين، وضم أتباعه وخضعت كل المقاطعات والبلدات، وعاد مرة أخرى إلى Wuchang وكان آنذاك يبلغ ثمانين سنة لكن جسده كان نشيطاً وحيوياً وأشرف على كل شيء بنفسه.

الجنرال مفعّل السلطة Zhang Cheng كتب إلى Lu Dai يقول "في الماضي، ساندت Dan و Shi سلالة Zhou، وكُتبت لهم الأغنيتان الجنوبيتان، وهذا مثلك الآن يا سيدي مع Lu Xun، تتقدمان معاً بوفاء وتفانٍ وتنيران سُبل اتبّاع الطريق [طريق الفضيلة حسب التعاليم الدينية]، السادة الفائقون يتنهدون [إحراجاً] من فضيلتكما، الرجال الوضعاء يسعدون من عظمتكم، مراسلاتكم كثيرة وضيوفكم يتدفقون طيلة اليوم، ولا يثنيكم التعب عن مباشرة الأمور، تتعبون دون تذمر، وأنا أعرف أنكما تفوقان الآخرين وأنتم على ظهر الخيل، ولا تحتاجون المساعدة في الركوب، وبهذا أنتما تتفوقان حتى على Lian Po، وفي كل هذه الأمور أنتما سريعان، هناك مقولة في كتاب Zhouyi تقول (في الشعائر يزداد الوقار وتتعاظم الفضيلة)، كيف وصلت يا سيدي لهذه العظمة؟"

عندما مات Lu Xun خلفه Zhuge Ke، فقسّم Sun Quan منطقة Wuchang قسمين، وقاد Lu Dai القسم الأيمن [الغربي] من Wuchang وصولاً إلى Puqi، وحصل على ترقية إلى رتبة الجنرال الرئيسي وابنه Lu Kai أصبح عقيد الجيش الثانوي وأشرف على Puqi، وعندما اعتلى Sun Liang العرش جعله المشير الرئيسي.

كان ضمير Lu Dai نقياً وخدم الشؤون العامة وحصد الثناء أينما كان، وسابقاً عندما كان في إقليم Jiao لم يرسل راتبه إلى منزله وعاش أبناؤه وزوجاته في جوع وتعب، وسمع Sun Quan بذلك فتنهد وقال منتقداً شتى الوزراء "Lu Dai خرج خمسة آلاف كيلومتر وعمله مثمر للدولة لكن منزله بائس ولم أكن أعلم، المساعدون الموثوقون هم الأعين والآذان، أين المسؤولية؟" فأعطى [عائلة Lu Dai] النقود والقمح والقماش واللباس سنوياً بمقدار ثابت.

سابقاً كان Lu Dai صديقاً مقرباً لـ Xu Yuan من مقاطعة Wu، وكان Xu Yuan كريماً وموهوباً وطموحاً، وعرف Lu Dai أن Xu Yuan لن ينجح فأعطاه وشاحاً وأردئة وجالسه وناقشه وبعدها أوصى بتعيينه ووصل منصبه إلى الحاضر المراقب، وكان Xu Yuan بطبعه مخلصاً ونشيطاً وأحب الحديث بصراحة وإن أخطأ Lu Dai كان Xu Yuan يعترض مباشرة حتى في العلن وأبلغ أحدهم Lu Dai بالأمر فتنهد Lu Dai وقال "لهذا أنا احترم Xu Yuan" وعندما توفي Xu Yuan بكى Lu Dai عليه كظيماً وقال "كان Xu Yuan صديقي المعين، والآن بعد هذه الكارثة كيف سأعلم أخطائي؟" وامتدحه كل من استذكر الحادثة.

توفي في عام 256م بسن السادسة والتسعين، وخلفه ابنه Lu Kai وقضت وصيته بتابوت عادي [بلا زينة] وملابس ووشاح خشنين وبمراسم دفن ومسيرة متواضعة بلا إسراف وتبع Lu Kai كل ذلك.

Comments