اسمه الحركي Shiji، وهو من بلدة Changshe في مقاطعة Yingchuan، هو أصغر أبناء المعلم الأكبر Zhong Yao، كتب Jiang Ji حامي الجيش المركزي [جيش العاصمة وقصر Wei] "رؤية أبناء الرجل تكفي لمعرفة أي نوع هو من الرجال" فأرسل Zhang Yao ابنه Zhong Hui والذي كان يبلغ سنه خمسة سنوات إلى Jiang Ji، وأعجب Jiang Ji به وانبهر للغاية وقال "هذا ليس رجلاً عادياً."
عندما كبر Zhong Hui، كانت لديه العديد من المواهب والقدرات، وكان ماهراً في الحِرفّ، وكان واسع الإطلاع ومتميزاً للغاية في المناظرات، وكان يعمل في الليل حتى طلوع النهار، وبسبب هذا حصل على السمعة والشهرة، وخلال سنوات 249م-240م أصبح متدرب الوثائق السرية، ثم حصل على ترقية ليصبح سكرتير المستندات الداخلي المتدرب، وعندما اعتلى Cao Mao العرش، حصل على لقب ماركيز ما بين الممرات الإقطاعي.
سيرة أمي من كتابة Zhong Hui: اسم السيدة nee Zhang الحركي هو Changpu، وهي من بلدة Zishi في مقاطعة Taiyuan، كانت محظية للمعلم الأكبر وماركيز Dingling [والده Zhong Yao]، ولأجيال كان الكثير من أفراد العائلة [عائلة Zhong] يحظون بمناصب رفيعة برتبة ألفين Dan [لمعرفة المزيد أطلّع على مقالة التقسيمات الأدارية والعسكرية والإقطاعية في الصين]، فقدت السيدة والديها عندما كانت صغيرة، ودخلت بيت المعلم الأكبر، فطورت من نفسها وكانت حسنة السلوك والتصرف، ولم يكن هناك من الأدب لم تتصرف وفقه، فامتدحها كبار القوم وصغارهم، وأصبحت المحظية النبيلة السيدة Sun هي سيدة البيت [الزوجة الأولى]، وصارت تتصرف بشؤون المنزل، وكانت تكره كفاءة السيدة Zhang، وكانت تفتري عليها وتشوه سمعتها باستمرار، وكانت السيدة Sun فصحية اللسان لدرجة أنها تُجمل الأخطاء وتجعل ماهو خطأ صواباً، ولكنه لم تستطع ان تلحق الأذى بالسيدة Zhang، عندما حبلت السيدة Zhang، ازداد حقد وبغض السيدة Sun لها، فوضعت لها بعض المواد المخدرة في في أكلها وبينما كانت السيدة Zhang تأكل استشعرت بهذه المواد وبصقت الأكل، فصارت مشوشة الذهن عدة أيام، فقال أحدهم [لها] "لمَ لا تفصحين لزوجك عن الموضوع؟" فأجابت "إن تضاررت العالية والدنيئة [تقصد بالعليا الزوجات، وبالدنيئة المحظيات]، جلبت الدمار للأُسر والخطر للدولة، ومنذ الأزل وحتى الآن، كان هذا تحذيراً معتبراً، وحتى إن صدقني زوجي، فكيف سيستوعب الناس الأمر؟ ستعتقد السيدة Sun في قلبها أني سأقوم بالتلبيغ، وبالطبع، ستسبقني، فإن ظهر الأمر منها، ألن تكون هزيمتها أسرع؟" لهذا أدّعت السيدة Zhang المرض كي لا تُقابل زوجها، وبالفعل قالت السيدة Sun لزوجها "أنا، زوجتك، أريد منها [السيدة Zhang] أن تنجب لك ولداً، لهذا قمت بوضع بعض المواد المخدره في طعامها، ولكنها تقول أنني سممتها!" فقال Zhang Yao "أما بالنسبة للمواد المخدرة لكي أحظى بابن، فهذا تصرفٌ حسن، ولكن وضعها في طعام شخص آخر، فهذا ليس بتصرفٍ إنساني" وبسبب هذا، استجوب Zhong Yao الخدم فاعترفوا كلهم، ولام السيدة Sun بسبب هذا وطردها، وعندها سأل Zhong Yao السيدة Zhang عن سبب عدم إبلاغها له بهذا، فذكرت الأسباب التي قالتها سابقاً، فذهل Zhong Yao للغاية، ثم أنجبت Zhong Hui في عام 225م، وازداد تفضيل Zhong Yao لها أكثر، وبعد طرد Zhong Yao السيدة Sun اتخذ من السيدة Jia زوجة أولى له.
المؤرخ Pei Songzhi: "كان Zhong Yao كبير سن حينها، ولكنه اتخذها زوجة أولى له، وهذا الذي يعينه كتاب Li في قوله أن إبن العشيرة، حتى وإن كان في سن السبعين، لا يجب أن يكون دون زوجة أولى."
سجلات عائلة Wei الحاكمة للمؤرخ Sun Sheng: كان لدى أم Zhong Hui حظوة عند Zhong Yao، وبسببها طرد Zhong Yao زوجته، فقام والدة الامبراطور السيدة Bian، بإبلاغ هذا للامبراطور ابنها Cao Pi، فأصدر Cao Pi أمراً إمبراطورياً يقتضي بأن يرجع Zhong Yao زوجته، فغضب Zhong Yao وسخط وأراد أن يشرب السم لكنه لم يستطع الحصول عليه، فأكل الفلفل الحار حتى لا يتمكن من التحدث، فتراجع Cao Pi عن قراره.
سجلات هذا الجيل للمؤرخ Guo Song: أمر Sima Shi رئيس السجلات الداخلية Yu Song أن يحضّر له مرسوماً فقدم Yu Song له المرسوم مرتين، لكن كان Sima Shi يرفضه، وأمر Yu Song أن يعدّله مرة أخرى، وبعد فترة طويلة، فكر Yu Song في طريقة تعديله لكنه لم يتوصل إلى نتيجة، وأصبح قلبه مهموماً بسبب هذا حتى بان الهم على ملامحه، لاحظ Zhong Hui قلقه وسأل Yu Song عن الأمر، فصارحه Yu Song بالموضوع، فأطلع Zhong Hui على المرسوم وصححه بتغيير خمس كلمات فقط، فصار Yu Song سعيداً وقدم المرسوم إلى Sima Shi، فقال Sima Shi "هذا ليس من صنيعك، من صححه؟" فأجابه Yu Song "صححه Zhong Hui، وأردت أن أبلغك بهذا مسبقاً، ولكنك سبقتني بالسؤال، وأنا لا أجرؤ أن أطمع بموهبته لنفسي" فقال Sima Shi "إن كانت موهبته كذلك، فيمكن توظيفه في مناصب مهمة، أؤمره أن يقدم إلي" فقام Zhong Hui بسؤال Yu Song عن قدرة وموهبة Sima Shi، رد Yu Song "أنه واسع لإطلاع ومعرفته مشعة، ولا يوجد شيء لا يفهمه" فانقطع Zhong Hui عن مقابلة الزوار، وفكر في الأمر لمدة عشرة أيام، وفي الفجر، دخل ليقابل Sima Shi، ولم يخرج إلا في الليل، وبعد أن خرج، تهند Sima Shi وقال "إن هذه لحقاً موهبة تساعد الملك!"
اسم Yu Song الحركي هو Shumao، وهو من مقاطعة Chenliu وهو حفيد Bian Rang، مدير مقاطعة Jiujiang من ابنته، أُلبس Yu Song القبعة [مراسم بلوغ الشخص] وكان موهوباً، سار مع Sima Yi في حملته في Liaodong، فأمره Sima Yi أن يكتب الرسائل، وعندما هُزم الثوار، كان هو من أعلن الخبر، لحق Yu Song بـ Sima Yi للعودة، فوظّفه Sima Yi وكان عمره أربعة وعشرون عاماً، ونال ترقية إلى موظف المستندات الداخلي المتدرب، ثم بلغ مرتبة مدير مقاطعة، اسم ابنه Yu Jun الحركي هو Xianhong وقد صار وزيراً للعدل في عهد سلالة Jin.
المؤرخ Pei Songzhi: كان Zhong Hui ابن أحد الوزراء أصحاب الفخامة المشهورين وكان مشهوراً عندما كان صغيراً، عندما أُلبس القبعة ودخل البلاط، كان يتولى المناصب العليا باستمرار، وكان Sima Shi رئيساً للحكومة، فكيف لا يعرفه وطلب مقابلته بعد أن صحح مرسوم Yu Song؟ وقد قرر Sima Shi أن يقابله بعد رؤيته لخمس كلمات، وكان لا يعرفه بالأساس، ثم قرر أن يوظفه في مناصب مهمة بسبب هذا، فإن الرجل الحكيم لا يخلو من عيوب، فكيف بعيوب Sima Shi! [هنا ينتقد Pei Songzhi تصرف Sima Shi ويصفه بالافتقار إلى الحكمة].
سبّب Guanqiu Jian الفوضى، فذهب الجنرال الرئيسي Sima Shi في حملة في الشرق ورافقه Zhong Hui، وكان يعرف ويدير الشؤون السرية، وبقي Sima Zhao جنرال الحرس خلف الجيش الرئيسي لدعمه، ثم توفي Sima Shi في Xuchang وتولى Sima Zhao قيادة الجيوش الستة، وكان Zhong Hui يعد الخطط في خيمة القيادة، وفي ذلك الوقت، أتى أمر إمبراطوري يولي سكرتير المستندات Fu Gu الجيوش الستة ليعود بها، وأن يبقى Sima Zhao في Xuchang حتى يحمي الجنوب الشرقي التي أُخضع، فخطط Zhong Hui مع Fu Gu، بأن يقوم Fu Gu بكتابة عريضة للإمبراطور، وأن يذهب هو و Sima Zhao معاً ويعودوا إلى جنوب نهر Luo كي يعسكروا هناك، فقام البلاط بتعيين Sima Zhao برتبة الجنرال الرئيسي وأن يتولى شؤون الحكومة، وحصل Zhong Hui على ترقية ليكون موظف البوابة الصفراء المتدرب ونال لقب ماركيز بلدية Dongwu الإقطاعي، والتي تحتوي على ثلاثمئة عائلة. [كان البلاط يحاول تقويض سلطة عائلة Sima بعد وفاة Sima Shi، فاحتال Fu Gu و Sima Zhao على هذا الأمر من خلال قيادة جيوشهم بالقرب من العاصمة حتى يجبروا البلاط على يتولى Sima Zhao السلطة بعد أخيه كوصي.]
في عام 257م، حصل استدعاء لـ Zhuge Dan ليكون فخامة وزير الأشغال، وكان Zhong Hui في ذلك الوقت في حداد على والديه في المنزل، وتوقع بأن Zhuge Dan لن يطيع الأوامر، فأسرع لإبلاغ Sima Zhao بتوقعه، ولكن Sima Zhao كان قد أرسل القرار بالفعل ولم يقم Sima Zhao باستدعاء المرسول أو تغيير القرار، وعندما تمرد Zhuge Dan، كانت العربة الإمبراطورية في Xiang، فوصل Sima Zhao إلى Shouchun وكان Zhong Hui برفقته.
سيرة أمي من كتابة Zhong Hui: كانت السيدة [أمه] صارمة بطبعها، وكانت واضحة في تعليمها، ورغم أن Zhong Hui كان طفلاً، إلا التعليمات كانت توجه له، فعندما كان عمره أربع سنوات، أتم تعليمه لكتاب "مرجع في البر التقي"، وفي عمر السبع سنوات، استطاع أن يحفظ كتاب "المختارات" [كتاب يجمع بعض الفلسفات المختارة]، وفي سن الثامنة، استطاع أن يحفظ كتاب "مرجع في الشعر"، وفي سن العاشرة، استطاع أن يحفظ كتاب "الوثائق الرفيعة" [كتاب تاريخ]، وفي سن الحادية عشر، استطاع أن يحفظ كتابي "التغيرات" و "نقاشات الدولة"، وفي سن الثلاثة عشر، حفظ كتابي "طقوس Zhou وسجلات الطقوس" وفي سن الرابعة عشر حفظ كتاب "تعليقات التغيرات" [الذي كتبه أبوه]، وفي سن الخامسة عشر، أُرسل إلى الجامعة الكبرى لكي يبحث ويدرس في كتب ومواضيع الأقسام الأربعة الغريبة.
وقالت [والدة Zhong Hui] لابنها "إذ صار التعليم مُراً، يصبح المرء مُجهداً، وإذ صار مجهداً أهمل التفكير، كنت أخشى أن تهمل التفكير لذا علمتك تدريجياً، والآن تستطيع أن تتعلم دون الإعتماد على أحد" كانت رفيعة الذوق وتحب الكتب، وكانت تغوص في أكوام من الكتب، وتحب بالأخص كتاب "التغيرات" وكتاب "Laozi" [فيلسوف]، وفي كل مرة تقرأ فيها شروحات كونفوشيوس لكتاب "التغيرات" مثل (بكاء طائر الكركي في الظلام) و (صاحب إنجاز لكنه رجلٌ متواضع) و (الكُتاب يستعملون العشب الأبيض) و (منع الخروج من بلاط العائلة)، كانت تجعل Zhong Hui يرددها باستمرار وتقول "كتاب "التغيرات" فيه أكثر من ثلاثة آلاف جدول سداسي [يستعمل للعرافة]، لكن كونفيوشوس شرح هذه الجداول بالتحديد، والتي تحث على استعمال التواضع وتعطي أهمية للحيطة والحذر عندما تظهر الفرصة، وأن يكرس المرء نفسه لما هو مهم فيعلي المرء من مقدار نفسه من خلال هذا، واتّباع هذه الإرشادات في طريقة التصرف كافية لأن تجعل من المرء إنساناً محترماً."
في عام 247م، عندما أصبح Zhong Hui سكرتير المستندات المتدرب، أمسكت السيدة يده وأرشدته قائلة "حصلت على وظيفة فور إتمامك مراسم ارتداء القبعة، ومن المستحيل أن لا تكون راضياً على نفسك، ولكن هنا يبدأ الإنحدار، أعمِل عقلك لأن تجعل هذا تحذيراً لك!"
في ذلك الوقت، كان الجنرال الرئيسي Cao Shuang يتحكم بالبلاط وكان منغمساً في السكر والكحول يومياً، عاد Zhong Hui وأخوه الأكبر الحاضر الداخلي Zhong Yu من أحد ولائم Cao Shuang، وتحدثوا بشأن هذا مع السيدة، فقالت "إن المرح مفرح، ولكن من الصعب أن يدوم، عندما لا يكون صاحب المنصب العالي مغروراً، وأن يحافظ على الأمانة وضبط النفس، حينها لن يقلق بشأن الأخطار، ولكن بالتصرف بمثل هذا الإسراف والغرور، فإن هذه ليست طريقة للحفاظ على الغنى والمجد فترة طويلة."
في عام 249م، كانت العربة الإمبراطورية في مقابر Gaoping وأُقيم مجلس البلاط هناك [كان الامبراطور Cao Feng في زيارة إلى قبر أبيه]، وكان Zhong Hui برتبة موظف مستندات داخلي متدرب ومرافق لهم، وعندما حشد Sima Yi الجنود خاف الجميع ولكن السيدة كانت على أتم الإطمئنان، وكانت عائلة مدير المستندات الداخلي Liu Fang والحاضر المتدرب Wei Guan و Xiahou He وغيرهم مرتبكين وسألوا "أيتها السيدة، ابنك في وسط الخطر والمشكلة، فلمَ لستِ قلقة؟" فأجابت "كان الجنرال الرئيسي مسرفاً ومغروراً دون حدود، ولقد شككت دائماً أنه ليس بمأمن، المعلم الأكبر [Sima Yi] لا يشكل خطراً على الدولة، ولقد ثار بسبب الجنرال الرئيسي، فما الذي يقلق ابني وهو بجانب الإمبراطور؟ ولقد سمعت أن الجيش المُرسل لم يحمل معه أي عتاد ثقيل، إن هذا الوضع لن يتحول إلى معركة طويلة" وكان الأمر كما قالت فأثنى الجميع على حكمتها طيلة الوقت.
خدم Zhong Hui في شؤون الوثائق السرية أكثر من عشرة سنين، وكان يتوقع خطط الحكومة، قالت السيدة "في السابق، اقترح ابن عشيرة Fan الأصغر خطة قطع الأشجار للملك Jian من Zhao، فتمت هذه الخطة وكان الناس سعداء وتمت تسميته بالمنجز، ولكن اعتقدت أمه أن الاعتماد على الخديعة والكذب من الوضاعة في العمل، ولا يمكن أن تدوم [دخل الملك Jian مع ثلاثة أخوة من عشيرة Fan إلى الحديقة وهو على حصانه، وكانت أشجار الحديقة كثيرة، فسأل الأخوة عن ما يفعل بشأن هذا الأمر، لأن كثرة الأشجار تعيق حركة الحصان وقد يُكسر ساق الحصان إن مشى بين الأشجار، فقال الأول "الحاكم الحكيم لا يسأل ولا يفعل، والحاكم مشوش الذهن لا يسأل ويفعل، وقال الأوسط "في حب ساق الحصان بغض قوة الناس، وفي حب قوة الناس بغض ساق الحصان" واقترح الأصغر خطة بأمر الناس أن يقطعوا الأشجار من الحبال لكي يجعموا الحطب، ثم بعد هذا، يعرض عليهم الملك الحديقة كي يقطعوا من الأشجار، فيصبح الناس سعداء لأن قطع الأشجار من الحديقة أسهل من قطعها من الجبال، ويقضي الملك حاجته، فإتبع الملك Jian هذا الإقتراح وكان الناس سعداء بالفعل، ولكن كانت أمهم امرأة تكره الخداع وقالت أن الأبن الأصغر سيجلب الكارثة على العشيرة، وبالفعل تمت إبادة العشيرة كلها] وكانت معرفتها بالأصول عميقة وبعيدة المدى، وليست مما يتفوه به قصار النظر، وإني أُعجب كثيراً بسلوكها، عليك أن تحافظ على الإستقامة في قلبك، أنا أعلم أنك ستنجو من المتاعب، لكن عليك أن تنمي طموحك كي تساند العصور والمتغيرات، وأن لا تجلب العار لأسلافك، ومن المأثور (أيّ الرجال يستطيع أن يدرك طبيعة كل شيء؟)، لكن على المرء أن يعمل بقوّة دون كلل، ويكبح نفسه أيضًا في ما يأتي، حتى عند التعامل مع الوضيع والدنيء، لا بدّ أن يكون المرء صادقًا في كلامه، ومن بين هؤلاء اطلب فافصل بين المظاهر وبيّن الأمور بوضوح، فإن قال أحدهم (أليس هذا إذاً أمر صغير؟)، أجب (سلوك الرجل الفاضل يقوم على جمع الجزئيّات الصغيرة ليبلغ القمّة والعظمة، فإذا ترك عمل خير صغير لأنّه قليل النفع ولم يعمل به، فهذا شأن الرجل الحقير، ولا شيء غيره) أمّا أولئك الذين يتطلّعون إلى العظيم وينبهرون به فقط، فلا أُحبّهم."
منذ طفولة Zhong Hui، لم تكن ثيابه بألوان مبهرة مثل التركوازي والبنفسجي، وكانت تدير شؤون العائلة بنفسها وكانت محترمة في التعامل ومتواضعة في الحياة، ولكن عند رؤيتها لمكاسب الحياة كانت تفكر بالحق، وكانت ترفض الثروة، وكان يُعطى Zhong Hui الملايين من النقود والحرير فكانت ترسل ما يكفي لسد احتياج العائلة ولم تبقِ لنفسها شيئاً، وفي سن التاسعة والخمسين، توفيت بسبب مرضٍ مفاجئ سنة 257م، وخلال دفنها، أمر الإمبراطور Cao Mao أن يُكتب أمر إمبراطوري يأمر فيه الجنرال الرئيسي Sima Zhao بأن يوفر تكاليف مراسم الدفن بكرم، دون الإكتراث لمقدار التكاليف، وكان الناس يعتقدون أن أصحاب الفخامة والنبلاء يمتلكون زوجات ومحظيات وأنه يجب أن تسمى بـ" محظية الحياة الآخرة،" [تكريماً لها] وفقاً للتقاليد التي أُتبعت للمحظيات Chengfeng و Dingsi، وأن من الأنسب من أجل أن يُشرفوا المراسيم، أن لا ينادوها بمحظية، ولهذا تم تسميتها بـ" محظية الحياة الآخرة لماركيز Cheng [لقب Zhong Yao الإقطاعي]" وتمت المراسيم وفقاً للتقاليد القديمة وطقوسها.
سابقاً، كان ضابط Wu الأكبر Quan Cong صهر Sun Quan وأحد أتباعه المهمين، وقاد كلٌ من ابنه Quan Yi وحفيده Quan Jing وأبناء أبناء عمه Quan Duan و Quan Pan و Quan Ji وآخرون الجنود لكي ينقذوا Zhuge Dan، وبقي أبناء أخ Quan Yi الأكبر، Quan Hui و Quan Yi، في Jianye، ودب الشقاق العائلي والصراع بين أسرتهم، فهرب Quan Hui و Quan Yi، وأخذوا معهم أمهم وقادوا حرسهم وأتباعهم، والذي يبلغ أعدادهم بضع عشرات الأُسر، وعبروا النهر العظيم واستسلموا لـ Sima Zhao، فأعد Zhong Hui خطة أن يكتب رسالة باسم Quan Hui و Quan Yi، وأن يرسلها عبر أتباعهم الموثوقين إلى Quan Yi [عمهم] داخل مدينة Shouchun.
تفيد الرسالة أن حكومة Wu غاضبة منهم لعجزهم عن الاستيلاء على مدينة Shouchun وأنها تريد إبادة عوائل القادة من عشيرة Quan، لهذا هم [أبناء أخ Quan Yi الأكبر] هربوا واستسلموا، فخاف Quan Yi وباقي القادة من أقاربه وقاموا بقيادة الجنود الذي تحت إمرتهم وفتحوا باب المدينة الشرقي وخرجوا ليستسلموا، ونالوا التقريب ومُنحوا الإقطاعيات بسخاء شديد فخارت عزائم الذين كانوا في المدينة.
في أخذ مدينة Shouchun كانت خطط Zhong Hui كثيرة، وكانت مساهماته تزداد يومياً، فسمّوه الناس بذلك الوقت بـ Zifang [الأسم الحركي لـ Zhang Liang، أحد أبرع مخططين Liu Bang]، وعندما عاد الجيش، نال Zhong Hui ترقية ليصبح وزير العربات، ولكنه رفض بشدة ولم تتم الترقية، وبصفته متدرباً مركزياً في مكتب الجنرال الرئيسي، كان يتولى المهام التي تتطلب الشجاعة والذكاء باستمرار، ولإنجازاته في قمع Zhuge Dan، تمت ترقية لقبه الإقطاعي إلى ماركيز Chen، ولكنه رفض باستمرار ولم يقبل، فصدر مرسوم امبراطوري "تولى Zhong Hui الشؤون العسكرية، فكان يقدم الخطط ويشاركها، يسبق العدو ويصنع الانتصارات، فكان له الانجاز بالتخطيط، لكنه يرفض الأعطيات باستمرار وبشدة، وكلماته وأفعاله صادقة وجادة، ولا تتغير من البداية حتى النهاية، وإرادته لا تنكسر، أن ينجز المرء عملاً دون أن يتكئ عليه، هذا ما قدّره القدماء، ولهذا اسمعوا بتصرف Zhong Hui، حتى يكتمل جماله" نال ترقية إلى منصب رئيس الأتباع، ورغم أنه منصب خارجي [سلطته خارج العاصمة]، إلا أنه لم يترك شيئاً من فوائد وخسائر الحكومة أو التعيين والعزل إلا وكان له فيه يد أو أداره، حتى في إعدام Ji Kang والذين معه كان هذا كله من تدبيره.
بسبب جعل Jiang Wei أكبر قادة Shu الحدود مضطربة بإستمرار، اعتقد Sima Zhao أن دولة Shu صغيرة وأن أهلها أُجهدوا، وأن مواردها وقوتها أُستنزفت، وأراد أن يحشد حشداً كبيراً لغزو Shu، وكان Zhong Hui هو الوحيد الذي يظن أنه من الممكن احتلال Shu، فصاروا يخططون ويدرسون التضاريس معاً مسبقاً ويقيمون الأمر ويناقشونه.
في شتاء عام 262م، نال Zhong Hui رتبة الجنرال حامي الغرب، وأُعطي صولجان السلطة بصفته القائد الإقليمي لشؤون منطقة Guanzhong العسكرية، وأمر Sima Zhao أقاليم Qing و Xu و Yan و Yu و Jing و Yang بأن يرسلوا ويبنوا السفن، وأمر Tang Zi بأن يبني سفناً كبيرة تلائم الإبحار في البحر، حتى يظهر الأمر أنهم على وشك شن حملة ضد Wu، وفي خريف عام 263م، أُصدر أمر إمبراطوري بإرسال Deng Ai و Zhuge Xu بأن يقود كلاً منهم جيوشاُ يقدر تعدادها أكثر من ثلاثين ألف جندي، وأن يذهب Deng Ai إلى Gansong و Tazhong لكي يحاصر Jiang Wei، وأن يذهب Zhuge Xu إلى Wujie و Qiaotou حتى يقطع خط انسحاب Jiang Wei، قاد Zhong Hui أكثر من مئة ألف جندي وقسّم جنوده ليعبروا وديان Xie و Luo كي يقتحموا Shu، فقام Zhong Hui بأمر قائد بوابة العاج، Xu Yi، في المقدمة كي يصلح الطرقات، وبقي Zhong Hui في مؤخرة الجيش، كانت هناك حُفر في الجسر، فانزلقت أحد أرجل حصان Zhong Hui فيها، فقام Zhong Hui بقطع رأس Xu Yi، كان Xu Yi ابن Xu Chu، الذي له إنجازات في خدمة الأسرة الامبراطورية، ولكنه لم يعفو عنه فعلمت الجيوش بهذا وخشت Zhong Hui واحترمته.
منعت Shu المدافعين من الإشتباك مع العدو، أمرتهم أن ينسحبوا إلى قلعتي Han و Le كي يتحصنوا، فذهب Liu Qin، مدير Weixing إلى وادي Ziwu، وذهبت الجيوش في طُرق عدة إلى أن بلغت Hanzhong، دافع Wang Han مشرف الجيش التابع لـ Shu في Lecheng و Jiang Ben حامي الجيش التابع لـ Shu دافع في Hancheng، كان تعداد جيش كلاً منها هو خمسة آلاف، وقام Zhong Hui بإرسال Xun Kai، حامي الجيش و Li Fu جنرال المقدمة، وقاد كلاً منهم عشرة آلاف جندي، فقام Xin Kai بمحاصرة Hancheng و Li Fu حاصر Lecheng، فعبر Zhong Hui مباشرة وتوجه غرباً نحو Yang'ankou.
وأرسل رجلاً كي يقدموا القرابين إلى قبر Zhuge Liang، وأرسل حامي الجيش Hu Lie وآخرون كي يهاجموا ويستولوا على قلاع المعبر وغنموا المخازن وما بها من حبوب، فعاد Jiang Wei من Tazhong ووصل إلى Yinping، وجمع الجنود والجيوش، راغباً بأن يتوجه إلى قلاع المعبر، ولكنه سمع أنها سقطت في يد العدو وهو لم يصل بعد، فانسحب إلى Baishui، واجتمع هو وضباط Shu، مثل Zhang Yi و Liao Hua وآخرون كي يدافعوا عن Jiange ويقاوموا Zhong Hui.
فأرسل Zhong Hui مبعوثين إلى ضباط وموظفي وجنود وشعب Shu يقول "في السابق، ضعفت بركة الـ Han، وتقسمت البلاد وانهارت، وكانت حياة الناس على وشك أن تُسحق وتُفنى فاستطاع Cao Cao بقدرة عسكرية وحكمة سماوية أن يقلب الفوضى إلى نظام، وأن يُدعم ما كان على وشك السقوط، وأنقذ مناطقنا الحضارية، واستجاب Cao Pi إلى نداء السماء واتبع الناس، فتسلم التفويض السماوي واعتلى العرش، وحكم Cao Rui العصر وأناره، واستطاع ان يستعيد ويوسع الدولة الكبيرة، ولكن، هناك نظام حكمٍ وتقاليد مختلفة في ما وراء الأنهار والجبال، ولم ينغمس الناس في سلطة الحاكم بعد، لهذا كان المؤسسون الثلاثة ينظرون إلى الخلف ويكنون ندماً أبدي، وإن الحاكم الآن، Cao Huan، يمتلك من الفضيلة والثقافة ما يدهش، ويكمل مسيرة من خلفهم ويوسع الدولة، وإن الوزير المخلص Sima Zhao مخلصٌ ومهاب وعادل وله مقدار هائل من المعرفة، وهو يشقى من أجل الأسرة الحاكمة، فينشر النظام ويورث الإحسان، وكل البلاد في وئام، ويكرم بالفضل إلى العديد من قبائل الـ Man، وتٌرسل قبائل الـ Sushen الخراج [الـ Sushen قبائل شمال شرقية قديمة مشهورة، وكونهم يرسلون الخراج فهذا دلالة يستعملها Zhong Hui ليثبت أن الحاكم فاضل]، من المؤسف أن سكان مقاطعة Ba-shu، ليسوا من مواطنين دولتنا، ويتم تجنيد هؤلاء العامة للأعمال الشاقة دون توقف.
لهذا، فقد أُمرت الجيوش الستة بأن يجلبوا ويطبقوا العقاب السماوي، فإن جيوش الحملة من الغرب وإقليم Yong وجيش الحامي للغرب، كلهم يتقدمون عبر الطرق الخمسة، كان القدماء يستعملون الإحسان قاعدة لهم، في تعبئة الجيوش، ويستعملون الحق في إدارتها، وكان جيش الحاكم يشن الحملات دون قتال، لهذا لوّح Yu Shun الفأس والدرع وأُخضعت الـ Youmiao [وفقاً للأساطير، فإن قبيلة الـ Youmiao استسلمت بعد أن قام Yu Shun باداء رقصة باستخدام الفأس والدرع]، وكان الملك Wu من Zhou يمتلك الحق في نثره للثروات، ففتح مخازن الحبوب وكرّم البوابات.
الآن، إن الجنرال الحامي للغرب يحمل أوامراً بأن يقود ويجمع الأسلحة الثقيلة، وأن ينشر المراسيل بكثرة للتوبيخ حتى تُحفظ الأرواح وأن لا تستنزف القوة العسكرية في معركة حاسمة، مشرفاً بهذا طريقة إدارة البلاط، ولهذا فسوف يشرح بفظاظة أساسيات الخطر والأمان، فاسمعوا هذه الكلمات بإصغاء واحترام (قد كان Liu Bei أحد أشهر المواهب الاستثنائية، وحشد الجنود في السهول الشمالية، وأصبح يائساً مشرداً في ضواحي إقليمي Ji و Xu، وكانت حياته في قبضة Yuan Shao و Lu Bu، وقد أنقذه Cao Cao، ومعه، شكلاً صداقة عظيمة، ولكنه انقلب وتمرد، فترك من مثله وذهب إلى من هم مختلفين عنه، وخطط Zhuge Liang ضد Qinchuan [منطقة]، وكان Jiang Wei يخرج مراراً ليضرب Longyou، فسبّب التعب والاضطراب لحدودنا وغزا وضايق قبائلنا Di و Qiang وكان البلاط مثقلاً بالعديد من الانشغالات، ولكن يكن لديه الفراغ ليجهز لحملة العقوبات التسع [حملة تشن ضد المجرمين].
الآن، حدودنا منظمة وخالية، وأعماق بلادنا تخلو منه المشاكل، وتجمّعت القوى مترقبة الساعة، وإذا بجيش Ba-Shu مقسّم ومبعثر في الدفاعات، فلا طاقة له بمواجهة جيش المملكة تحت السماء، وإن الهزائم في Duangu وHouhe قد أضعفت المعنويات، فلم يعد بمقدورهم الوقوف أمام صفوفنا المهيبة، وعلى مدى أعوام لم يذوقوا راحة، وجنودهم قد أرهقهم السعي وأتعبهم السير، فأنّى لهم أن يقابلوا شعباً يأتي راغباً؟ هذا كله قد شهدتموه بأعينكم، وإن رئيس الحكومة Chen Zhuang قد أُسر بيد Qin، وGongsun Shu قد أُبيد على يد Han، وتضاريس الأقاليم التسع وعرة لا توحدها سلالة واحدة، هذا كله قد سمعتموه بآذانكم، وإن البصير يرى الخطر في ما لا يُلمس، والحكيم يدرأ البلاء في ما لم ينبت بعد، فلهذا Wei Zi ترك Shang وعاش ضيفاً لدى Zhou، وChen Ping انقلب على Xiang Yu فأسس المجد لـHan، أفكانوا ليذوقوا السم صامتين ويثبتوا على الرواتب فلا يغيّروا؟
والآن فإن البلاط يفيض بفضل السماء، ووزير الدولة الوصي Sima Zhao ينشر الخصال من عفو ورحمة، ويبسط الإحسان ويكف العقوبة، ويحب الحياة ويكره سفك الدماء، فإن Sun Yi من Wu قدّم جنده طائعاً، فارتفع فوق رتبة أصحاب الفخامة وتفرّد بالمنزلة من التفضيل المعاملة الإستثنائية، وأما Wen Qin و Tang Zi فقد ألحقوا بالدولة الأذى العظيم، وعصوا سيدهم كقطاع طرقٍ أعداء، ثم رجعوا حاملين السلاح، فأُسر Tang Zi وأُكره، وأما ابنا Wen Qin فقد سلّموا أنفسهم، فصاروا جنرالات ونالوا الإقطاعيات، وTang Zi يشارك اليوم في شؤون الدولة، فإن Sun Yi ومن معه إذ رجعوا في عُسر لحقوا بالمصير، فإذا بهم ينالون الرعاية والفضل، أفلا يكون ذلك أبلغ حجة لأهل Ba-Shu كي يبصروا الفرصة ويغتنموها؟ فإن أنتم تذكّرتم نجاح السالفين وإخفاقهم ونظرتم من بعيد في العواقب، وسلكتم سلك Wei Zi، وأخذتم بخطة Chen Ping، نلتم نصيب الأوائل، وسيتوارث الأحفاد الأفراح، ويأمن العامة على حِرَفهم، فلا يبدّل الفلاح حقله، ولا يغيّر التاجر متجره، وتنتقلون من اضطراب البيض المكدّس إلى أمن الدهر [الانتقال من الأساس الضعيف مثل البيض المكدس إلى الأساس الآمن طيلة الدهر]، أفليس هذا جميلاً؟ أما إن أنكرتم واجبكم صباحاً ومساءً، وتحيّرتم فلا تُصلحوا، فإذا زحف الجيش العظيم فالجواهر والأحجار ستتحطم معاً، وحينئذٍ لن تنفعكم الندم، فاختاروا بين النفع والضر بعناية، واطلبوا لأنفسكم الخيرات، وهيئوا البلاغات لكل امرئ حتى يسمع ويعلم.‘"
قام Deng Ai بملاحقة Jiang Wei بالغاً Yinping، فاختار نخبةً من الجند، وأرد يسلك مع Zhuge Xu من Handeyan طرق Jiangyou و Zuodan حتى يصل إلى Mianzhu ويستولي على Chengdu لكن Zhuge Xu تسلّم الصولجان لكي يتعامل مع Jiang Wei ويعترض طريقة ولم يكن التوجه إلى الغرب من ضمن الأوامر الإمبراطورية، لهذا تقدم بجيشه إلى نهر Bai وانضم إلى Zhong Hui، أرسل Zhong Hui الجنرال Tian Zheng وأخرين إلى غرب Jiange متوجهين مباشرة إلى Jiangyou فهزم Tian Zheng فرق Shu الثلاثة المتخفين على بعد خمسين كيلومتر، فجعل Deng Ai في مقدمة الجيش الجنرال Tian Zheng وتوجه إلى Changqu، وتوجه Zhong Hui ومعه جيش Zhuge Xu إلى Jiange، ورغب Zhong Hui أن تتركز القوة العسكرية كلها بين يده فقام بالإبلاغ سراً أن Zhuge Xu خائف ومتردد ولا يريد أن يتقدم بالجيش، فجاءت عربة المساجين لكي يُستدعى [إلى العاصمة]، فصار الجيش كله تحت قيادة Zhong Hui.
تقدم Zhong Hui وهاجم Jiange لكنه لم يستطع أن يتغلب على القوات هناك وانسحب، وتحصن جيش Shu في الأراضي الوعرة كي يقاوموا، ووصل Deng Ai إلى Mianzhu وقاتل قتالاً عظيماً وقطع رأس Zhuge Zhan، وعندما سمع Jiang Wei والآخرين بهزيمة Zhuge Zhan قادوا جيوشهم ودخلوا Ba فتقدم جيش Zhong Hui ووصل إلى Fu وأرسل Hu Lie و Tian Xu و Pang Hui وآخرون لكي يطاردوا Jiang Wei، وتقدم Deng Ai إلى أن بلغ Chengdu، فذهب Liu Shan إلى Deng Ai للإستسلام، وأرسل مبعوثاً إلى Jiang Wei والأخرين كي يستسلموا إلى Zhong Hui، وصل Jiang Wei إلى بلدة Qi في Guanghan وأمر جنوده بوضع السلاح وأرسل صولجان سلطته إلى Hu Lie، وسار في الطريق الشرقي وزار Zhong Hui لكي يستسلم.
فأرسل Zhong Hui رسالة للبلاط "قد تفادى الثوار Jiang Wei و Zhang Yi و Liao Hua وآخرون الموت وهربوا، راغبين بالذهاب إلى Chengdu، أنا خادمكم، أرسلت الرائد Xiahou Xian وحامي الجيش Hua Lie وآخرون لكي ينطلقوا من Jian'ge ويخرجوا من Xindu و Dadu حتى يقطعوا مقدمتهم، وأرسلت مستشار الجيش Yuan Jing والجنرال Gou An وآخرون حتى يتوجهوا إلى ظهرهم، وأمرت مستشار الجيش، Huangfu Kai، و الجنرال Wang Mai وآخرون أن ينطلقوا من Fu وهاجموا قلبهم.
أنا، خادمكم، سيطرت على بلدة Fu حتى أساند في الشرق والغرب، فقاد Jiang Wei والأخرون بمشاة وخيالة يبلغ عددهم أربعين إلى خمسين ألف، وقد ارتدوا دروعهم وجهزوا أسلحتهم وسدوا مجاري المياه وملؤا الوديان، فكانوا من أول جندي إلى أخر جندي يغطون مساحة تبلغ مئات الكيلومترات، وقد قام خادمكم بأمر Xiahou Xian و Huangfu Kai والبقية بتقسيم جيوشهم ليحتلوا المواقع المهمة، فتفرقوا جنوباً كي يقطعوا طريق الهروب إلى Wu وغرباً كي يسدوا الطريق إلى Chengdu وشمالاً كي يسدوا طرق الهرب، فقُطعت الطرق عليهم من جميع الاتجاهات ولم يبقَ لهم مكانٌ كي يختبؤا أو يهربوا، فكتب خادمكم رسالة خطية لكي يشرح لهم الوضع ويريهم طريقاً إلى النجاة، فكان المجرمون محاصرون وتحت الضغط، وعلموا أن جميع السبل استهلكت وأن مصيرهم محتوم، فنزعوا دروعهم ورموا رماحهم جانباً، وقادوا أنفسهم وتوجهوا للخضوع، وكان هناك من الأختام والأشرطة ما يقدر بالعشرة آلاف، وتراكمت المؤن والمعدات كالجبال.
في السابق، رقص Shun باستعمال الفأس والدرع فاستسلم الـ Youmiao، وفي حملة Muye عكس جنود Shang اتجاه رماحهم وجاء النصر دون قتال [تقول الأساطير أنه في معركة فاصلة بين Zhou و Shang كانت معنويات جنود Shang هابطة حتى وجّهوا رماحهم ليكون رأسها على الأرض واستسلموا دون قتال]، وازدهرت دولة الحاكم، فإن تأمين الدولة أولى من غزو دولة أخرى، وتأمين الجيش أولى من تدمير جيش العدو، هذا متعارف عليه في استعمال الجنود، وإن لجلالتكم فضيلة حكيمة، تُقارن بأساطير السلالات السابقة ،ومعكم مساعدكم [Sima Zhao] وهو وفي وذو علم، وعلى نفس مستوى الدوق Dan من Zhou [كان عم الملك دولة Zhou وعمل وصياً وأعاد لإبن أخيه السلطة]، فهو فاضل في حشد الجنود، ولا يشن حملة ضد المسيئين باسم الحق.
فإن الطرق المبتدعة تُحدث التغيير، ولم يفكر أي شخص إلا بالإستسلام، فلم يمضِ للجيوش وقتٌ طويل في الحملة، ولم تقطر أنصالهم بالدماء، والأمر كذلك في أنحاء مئات الكيلومترات، فاجتمعت الأقاليم التسعة، وخادمكم قدم وأعلن الأمر الإمبراطوري، وقاد وبسط النفوذ اللطيف، وأعاد للدولة مذابحها، وهدأ القرى والفرق، وأعفى عنهم ضرائبهم وأراح مجنديهم، ووبخ بالفضيلة والكرم كي يغيروا من طباعهم، وأراهم الطريق والطقوس كي يغيروا تقاليدهم، فالعامة سعداء والرجال لديهم راحة البال والمتعة، فجلبت في هذا التوحيد الصلاح دون أي قهر" فأمر Zhong Hui بتحريم السرقة والنهب على الجنود والجيوش، وتواضع من نفسه كي يحوز على قلوبهم [المستسلمين من Shu]، وتواصل مع العديد من موظفي Shu، وصار مع Jiang Wei في علاقة صداقة شديدة.
في الشهر الثاني عشر، صدر أمرٌ إمبراطوري "أينما يتوجه Zhong Hui فهو يهزم ويدمر، ويتقدم دون مقاومة قوية، ويسيطر ويأمن العديد من المدن، وينشر جيوشه دون السماح لأحد بالهرب، وقادة Shu الأقوياء، وجهوا وجههم إلى التفويض، فكانت خططه دون إهمال، وكانت أفعاله دون عجز، وبلغ عدد المستسلمين والقتلى عشرات الآلاف، وكان نصراً كاملاً بفعلٍ واحد فقط، وحصل على النصر دون قتال، فتوسع وأخضع الأراضي الغربية، وأصبحت زاوية المنطقة هادئة ونقية، ولهذا قررنا تعيين Zhong Hui في منصب فخامة وزير الناس، وزدنا إقطاعيته لكي يصبح ماركيز قرية، وزدنا فيها لتبغ عشرة آلاف عائلة، وأقطعنا لأثنين من أبنائه ليكونا ماركيزي بلديات، لكلٍ منها ألف عائلة."
المناصب الرسمية [سجلات مناصب سلالة Jin الرسمية]: شغل Zhuge Xu منصب وزير المراسيم في سلالة Jin، ووزير الحرس للإمبراطورة [أو الإمبراطورة الأم]، وشغل ابنه، Zhuge Chong، منصب وزير العدل.
سيّر هذا الجيل للمؤرخ Guo Song: هرب Xiahou Ba إلى Shu، فسأله بلاط Shu، ما هي الخصال الحميدة التي يحملها فخامة الوزير Sima؟" [Sima Yi] رد Xiahou Ba "هو يعمل من أجل عشيرته" فسألوا "ماذا عن موظفين العاصمة البارزين؟" رد "يوجد Zhong Hui، هذا الرجل يتحكم في شؤون إدارة البلاط، وهو مصدر قلق Wu و Shu."
سجلات Han و Jin للمؤرخ Xi Zuochi: سابقاً، عندما استسلم Xiahou Ba إلى Shu، سأله Jiang Wei "قد أصبحت الحكومة بيد Sima Yi، أينوي شن حملةٍ؟" قال Xiahou Ba "هو ينمّي عشيرته، وليس له من وقتٌ للشؤون الخارجية، ولكن يوجد Zhong Hui، هذا الشاب سيكون مصدر قلق Wu و Shu، ولن يستطيع توظيفه إلا شخص استثنائي" وبعد خمس عشر سنة، دُمرت دولة Shu على يد Zhong Hui بالفعل.
نسب هذه الكلمات إلى Xi Zuochi لا يظهر في أي كتاب أخر، فهي إنتقاء وإضافة على سجلات هذا الجيل.
كان Zhong Hui يحمل طموحات خفية، ولأن Deng Ai كان المسؤول عن الضوابط ويتحكم في الأمور، أبلغ Zhong Hui عنه سراً على أنه يظهر بعض ملامح الانقلاب، فأتى أمر إمبراطوري أن تُرسل عربة السجن لاستدعاء Deng Ai، وخشي Sima Zhao أن لا يطيع Deng Ai الأوامر، فأمر Zhong Hui أن ينضم بجيشه ويتقدم إلى Chengdu، وكان Wei Guan مشرف الجيش في طليعة جيش Zhong Hui وهو يحمل رسالة من Sima Zhao وأعلن ما في الرسالة أمام جيش Deng Ai، فألقى جيش Deng Ai الأسلحة وقُبض على Deng Ai ووُضع في عربة القفص، وكان Zhong Hui لا يخشى إلا Deng Ai، فبعد أن قُبض على Deng Ai ووصل Zhong Hui، جمع Zhong Hui الجيش العظيم وكانت سلطته تهز الأراضي الغربية وقال أن إنجازاته [هو] وشهرته قد سادت الحقبة، وأنه لا يمكن أن يكون تابعاً لأحد من جديد، ثم إن الضباط الأقوياء والجنود النخبة كانوا تحت سلطته، فقام بالتخطيط للثورة، وأراد أن يرسل Jiang Wei والآخرين من قادة Shu لكي ينطلقوا من وادي Xie، وأن يقود Zhong Hui الجيش الرئيسي خلفهم، وعندما يصلوا إلى Chang'an، يأمر الخيالة بأن يذهبوا على الطريق البري والمشاة بتتبع الطرق النهرية عن طريق الذهاب من نهر Wei وصولاً إلى النهر الأصفر، حيث كان يعتقد أنه في خلال خمسة أيام يستطيع الوصول إلى Mengjin، وتنضم الخيالة معهم في Luoyang ثم أخذ البلاد كلها في صباحٍ واحد.
واستلم Zhong Hui رسالة Sima Zhao التي قالت "أنا أخشى أن Deng Ai لن يرضى أن يُستدعى إلى هنا، أرسلت الآن حامي الجيش المركزي Jia Chong لكي يقود عشرة آلاف من الفرسان والمشاة وأن يدخل عبر وادي Xie ويعسكر في Lecheng، وسأقود بنفسي مئة ألف جندي لكي أعسكر في Chang'an، سيكون لقائنا قريبٌ."
وعندما حصل Zhong Hui على الرسالة، كان مضطرباً ودعى أصحابه وقال لهم "إن رئيس الحكومة [Sima Zhao] يعلم أني قادر على القبض على Deng Ai وحدي، ولكنه آتٍ ومعه جيش كبير، لابد أنه اكتشف أنني أخطط للانفصال، من المناسب الخروج بسرعة، فإن تم لنا الأمر، نستطيع الحصول على البلاد، وإن لم يتم، فيمكننا العودة إلى Shu-Han للدفاع، إنه ليس من الفشل أن يصبح الشخص مثل Liu Bei، منذ أيام Huainan وحتى الآن لم تفشل لي أي إستراتيجية أعددتها، وكل البلاد تعرف هذا، كيف آمل أن أعود سالماً بعد هذا كله؟"
وصل Zhong Hui في السادس عشر من فبراير عام 264م، وفي اليوم التالي استدعى جميع حماة الجيش ومدراء المقاطعات وقادة خيالة بوابة العاج ومن فوقهم من الرتب وموظفين Shu السابقين، وأقام مراسيم عزاء للإمبراطورة الأم [الامبراطورة Guo زوجة Cao Rui] في قاعة بلاط Shu، وادعى أنه يحمل وصية الإمبراطورة الأم وهي أن يحشد الجيش من أجل عزل Sima Zhao، وأراها للحضور وجعلهم يوقعون أدناها، وكتب كُتب التعينيات وأرسل من وثق بهم كي يتولوا قيادة الجيوش، ودعا العديد من الموظفين وأُغلقت جميع الأقسام الحكومية في إقليم Yi وبوابات المدينة والقصر، وتلقى الجنود أوامر صارمة بحماية المدينة ومحاوطتها.
كان Qiu Jian قائد حملة الراية لدى Zhong Hui بالأصل يعمل لدى Hu Lie، وقد أوصى Hu Lie به Sima Zhao، وطلب Zhong Hui من Sima Zhao أن يسمح لـ Qiu Jian بأن يرافقه، فوظفه وقربه منه وحزن Qiu Jian على أن Hu Lie كان يجلس وحيداً، فأخبر Zhong Hui أن يدعه يرسل جندياً يثق به إلى الداخل حتى يجلب الطعام والشراب، فقام قادة بوابة العاج بالحذو بحذو Qiu Jian وترك كلٌ منهم رجلاً واحداً، ولكن Hu Lie غرر وقال لجنديه الموثوق بأن يرسل رسالة لابنه ويقول فيها "قد أبلغ Qiu Jian الأخبار سراً، أن Zhong Hui أعد حفرةً كبيرةً، وعدة آلاف من المضارب البيض، وأراد أن ينادي الجنود الذين في الخارج وأن يعطي كل رجلٌ منهم قبعه بيضاء، ثم يعين الضباط المتفرقين، ثم يقوم بقتلهم جميعاً بالمضرب داخل الحفرة" فقال العديد من جنود بوابة العاج مثل هذا الكلام، وفي ليلةٍ واحدة، انتشرت هذه المقالة بين الجميع وفي كل مكان، فقال أحدهم لـ Zhong Hui "ما زال بإمكانك قتل قادة خيالة بوابة العاج ومن يفوقهم رتبة" لكن Zhong Hui تردد ولم يعقد أمره.
في ظهيرة الثالث من مارس عام 264م، قرع جنود Hu Lie وابنه الطبول وفتحوا البوابات، فقرع العديد من الجنود الطبول بشكل مفاجئ ونفخوا في الأبواق وانطلقوا، وكان جميعهم دون قائد لكنهم تنافسوا في من يدخل المدينة أولاً، كان Zhong Hui في ذلك الوقت على وشك أن يعيد لـ Jiang Wei درعه وأسلحته، وقد بلغ أن في الخارج أصوات تنوي الشر، وكأنها إنذارات الحريق، ثم وصل البلاغ بعدها بقليل أن الجنود قد اقتحموا المدينة، فذعر Zhong Hui وقال لـ Jiang Wei "إن الجنود قادمون ينون الشر، فما قولك أن نفعل؟" قال Jiang Wei "لا يسعنا إلا أن نهاجمهم" فأرسل Zhong Hui الجنود لكي يقتلوا جميع قادة بوابة العاج ومدراء المقاطعات، فرفع الرجال في الداخل الطاولات كي يسدوا بها الأبواب، وقطع الجنود الأبواب لكن لم يتمكنوا من كسرها، وفي ذلك الوقت، كان الذين خارج الأبواب يضعون السلالم كي يصعدوا أسوار المدينة، وكان بعضهم يحرق البيوت في المدينة، وكانوا كالنمل المتزاحم في فوضتهم، وكانت الأسهم تسقط كالأمطار، فهرب مدراء المقاطعات وقادة بوابات العاج من الغُرف وعاد كلٌ منهم إلى جنوده، وقاد Jiang Wei أتباع Zhong Hui اليمين واليسار إلى القتال، وقُتل على يده خمسة إلى ستة رجال، إلى أن قطع الجيش رأس Jiang Wei وقاتلوا في الداخل حتى قتلوا Zhong Hui، كان عُمر Zhong Hui حينها أربعون عاماً، وكان عدد الضباط والجنود القتلى يبلغ مئات الآلاف.
سيّر هذا الجيل للمؤرخ Guo Song: كان Zhong Hui ماهراً في تقليد خطوط يد الآخرين، وقد اعترض أحد الرسائل من Deng Ai في Jian'ge وهو يشرح الأوضاع، وغيّر في طريقة السياق، وجعلها مغرورة وتمدح صاحبها وتعلي من إنجازاته، وقد تخلص من ردود Sima Zhao، حتى يضع Deng Ai تحت الشبهات.
تقييم موظفي Jin للمؤرخ Fu Chang: اسم ابن Hu Lie هو Hu Yuan واسمه الحركي، Shiyuan، وهو حفيد Hu Zun، وكان Hu Zun من مواليد Anding، وكان موهوباً في الشؤون العسكرية والمدنية، وكان يشغل مناصب الدفاع عن الحدود حتى بلغ منصب جنرال الخيالة والعربات، اسم ابنه Hu Fen، واسمه الحركي Xuanwei، وقد تولى المناصب الإقليمية بالتتابع، وكانت ابنته هي زوجة Sima Yan وكانت لها حظوة، خلال سنوات 280م-289م، أصبح Hu Fen نائب رئيس سكرتارية المستندات، بالإضافة إلى الجنرال الرئيسي الحامي للجيش، مع صلاحيات بفتح مكتب، اسم أخيه الأصغر Hu Guang واسمه الحركي Xuanzu، وكان وزير الخزنة، ثم Hu Lie واسمه الحركي Xuanwu وكان مفتش إقليم Qin، ثم Hu Qi واسمه الحركي Xuanyi وكان مفتش إقليم Bing ثم ابن Hu Guang واسمه Hu Xi وكان مفتش إقليم Liang، كان اسم Hu Yuan الطفولي Yaochi وكان عمره ثمانية عشرة حين قتل Zhong Hui وأنقذ والده، فهز أسمه القاصي والداني، ولاحقاً عندما اغتصب Sima Lun العرش، أرسل Zhang Hong ومعه Hu Yuan كي يقاوموا جيوش ملك Qi، وكانوا يهزمونها بشكل متكرر، ثم حدث أن ملك Chengdu قاتل وتغلب على Sima Lun، فعاد Hu Yuan واستسلم، فعرض للقضاء وأُعدم.
سابقاً كان Deng Ai فخامة وزير الحرب وكان Zhong Hui فخامة وزير الناس، وكان كلاً منهم يحمل صولجان السلطة، وكانوا قادة لجيوش إقليمية، وكلاهما لم يستلم الأوامر قبل أن يموت، توفي Zhong Yu، أخ Zhong Hui الأكبر في شتاء سنة 263م، ولم يعلم عنه Zhong Hui أو يسمع، أما Zhong Yong، ابن أخيه الأكبر، فقد رافق عمه ومات معه، و Zhong Yi، ابن أخيه الأكبر الأخر، فقد تبناه Zhong Hui وقد أعلن عنه هو ومعه Zhong Jun و Zhong Chun أن لهم علاقة بالثورة، فأُرسلوا إلى السجن وكانوا على وشك أن يُعدموا، فأرسل Sima Zhao عريضة للامبراطور بأن يصدر الامبراطور أمراً "كان Zhong Jun والآخرون أحفاد Zhong Yao، ففي حقبة المؤسسين الثلاثة، شغل منصباً هو أعلى أصحاب الفخامة، وأعان التفويض السماوي وحقق الإنجازات، وتلقى القرابين في قاعة المعبد، وأبوهم Zhong Yu، قد شغل العديد من المناصب الداخلية والخارجية، وقد نفذ الأمور على أكمل وجه، وفي السابق، تذكرت دولة Chu حكم Ziwen، فلم تبد قرابين عشيرة Dou، وتذكرت دولة Jin ولاء Cheng و Xuan، فأبقت على نسل عشيرة Zhao، أما بالنسبة لجرائم Zhong Hui و Zhong Yong وإعدام أبناء Zhong Yao و Zhong Yu، فإني لأحزن على هذا! أما الأخوة Zhong Jun و Zhong Chun فحصلوا على عفو خاص، وأن تعاد لهم مناصبهم وألقابهم السابقة، فقد يعدم Zhong Yi و Zhong Yong" يقول البعض، أن Zhong Yu أبلغ Sima Zhao سراً، يقول أنه من الصعب التحكم في Zhong Hui ولا يمكن الوثوق به، لهذا عفى Sima Zhao عن Zhong Jun والبقية.
سجلات Han و Jin للمؤرخ Xi Zuochi: امتدح Sima Zhao ولاء Zhong Yu، فضحك وقال "إن كان الأمر كما تقول، فلن يصيب عشيرتك شيء."
سابقاً، عندما أراد Sima Zhao أن يرسل Zhong Hui لمهاجمة Shu، طلب Shao Ti، مشارك القسم الغربي، أن يقابل Sima Zhao وقال "إن Zhong Hui لا يمتلك أي مسؤوليات كبرى [زوجة أو أطفال يمكن أخذهم كرهائن]، فإرساله لقيادة مئة ألف جندي لكي يكسر Shu ليس بأفضل من إرسال أي شخصٍ أخر [لديه أولاد وزوجة يمكن أن يكونوا رهائن]."
قال Sima Zhao "أتحسب أني لا أعرف هذا؟ إن دولة Shu تسبب المشاكل للبلاد والناس لا يستطيعون الراحة بسببها، أستطيع إطاحتهم بإشارة من يدي [كناية عن السهولة]، لكن الجميع يقولون أنه لا يمكن إسقاط Shu، إذا كانت قلوب الناس مترددة، فإن حكمتهم وقوتهم مُنتهية، وأن إنتهت القوة والحكمة، وإن كانت كذلك وأرسلت واحداً بالقوة [كي يسقط Shu]، فإنه من السهل أن يتم القبض عليه من الأعداء، فقط Zhong Hui الذي كان يفكر كتفكيري، فإن أرسلته لإسقاط Shu، فسيدمر Shu بكل تأكيد، ولكن إن حصل ما تخشى بعد أن تسقط Shu، فكيف يمكنه فعل حتى أمرٍ واحدٍ؟ فضباط الجيش المهزوم لا يستطيعون التحدث عن القوة، وموظفو دولةً مدمرة لا يستطيعون التفكير معه للنجاة، هذا لأن أفئدتهم وشجاعتهم محطمة، فإن هُزمت Shu، سيكون ناسها مرعوبين خائفين، ولن يكونوا بالعون الكافي للتخطيط بالأمور، أما ضباط وجنود السهول الوسطى، كلاً منهم سيفكر بالعودة ولن يوافقوا على الانضمام إليه، فإن أضمر الشر، فإنه سيدمر عشيرته لا أكثر، لا تقلق بشأن هذا، وأحرص على أن لا يسمع أي أحد بهذا الشأن."
عندما أبلغ Zhong Hui عن عصيان Deng Ai كان Sima Zhao على الوشك الذهاب إلى الغرب، فقال Shao Ti مرةً أخرى "إن Zhong Hui يقود جيوشاً تفوق جيوش Deng Ai بأربع أو خمس مرات، يمكنك أمر Zhong Hui بالقبض على Deng Ai فقط، لا داعي لأن تذهب شخصياً."
قال Sima Zhao "لقد نسيت نقاشنا السابق وها أنت تقول أنه لا داعي للذهاب؟ حتى وإن كان الأمر كذلك، لا يمكن الإفصاح بمثل هذه الكلمات، عليَ أن أتصرف بثقة مع الآخرين، وعلى الآخرين أن لا يخونونني، كيف يمكن أن أسبق ما يجول بأذهان الناس؟ في الأيام السابقة، أرسلت حامي الجيش، Jia Chong، وسألني هو (هل تشك في Zhong Hui أم لا؟) فقلت (فإن أرسلتك الآن هل أشك بك؟) فلم يعد لـ Jia Chong رد، وعندما أصل إلى Chang'an يكون الأمر انقضى من تلقاء نفسه."
عندما وصل الجيش [الذي به Sima Zhao] إلى Chang'an، كان Zhong Hui قد مات بالفعل، كما خطط Sima Zhao.
المناصب الرسمية لأول سنة في حقبة Xianxi سجلات موظفي دولة Cao Wei: اسم Shao Ti الحركي هو Yuanbo وهو من Yangping.
سجلات Han و Jin للمؤرخ Xi Zuochi: عندما سمع Sima Zhao أن Xiang Xiong، ضابط إمتيازات Zhong Hui، قام بأخذ جثة Zhong Hui ودفنها استدعاه ووبخه "قد بكيت في السوق الشرقي عند وفاة Wang Jiang [لم يوافق على المشاركة في التخطيط ضد Cao Mao] سابقاً ولم أبحث في الأمر، والآن Zhong Hui هو ثائر وها أنت تأخذ جثته وتدفنها، فإن تغاضيت عن هذه مرة أخرى، فماذا سيحدث للقانون الذي يحكمنا!" قال Xiang Xiong "في الماضي، كان الملوك السابقون يغطون الهياكل العظيمة ويدفنون الجلد المتعفن، فيفيض إحسانهم حتى على العظام المتعفنة، فهل كانوا يميزون الإنجازات والعقوبات ثم يقومون بالدفن؟ [يقصد أن حتى الملوك السابقين يدفنون أعدائهم أو الخائنين] قد طُبق عقاب الملك [Sima Zhao] وثُبّت القانون، فإنني Xiang Xiong قمت بجمع الجثة ودفنها بدافع البر، ولم تنكر التعاليم [من المراجع الأخلاقية] هذا الذي فعلت، فالقوانين موجودة والتعاليم متسامحة، ووفقاً لهذه الإرشادات، أنا Xiang Xiong أقول أن ما فعلته ممكناً، فلمَ أدير ظهري للموتى وأخالف الأحياء من أجل أن أثبت هيبة الزمان؟ إن صار جلالتكم عدواً لعظام ٍيابسة تُركت في الحقول، فبعد مئة عام سيسخر منكم الأخيار، ألا يُطمس بذلك إحسانكم واستحقاقكم؟" فأُعجب الملك بكلامه، وأقام له وليمة، وتحادث معه ورافقه حتى الخارج عند رحيله.
تعليق Xi Zuochi: "يمكن القول أن Xiang Xiong شجاعٌ في سبيل الحق، ففي بكائه على Wang Jing وحزنه الذي تأثر أهل السوق به ودفنه لـ Zhong Hui والقدرة على التأثير على حاكمٍ مستنير، فكان بذلك قد جمع بين الولاء والصرامة وأظهر قوّةً في بذل النفس، عارفاً بالموت وماضياً إليه، غير حريص على حفظ حياته، ثم إن وجود أشخاص مثل Wang Jing و Zhong Hui في هذا العالم لا بد أن يجلب لبعض الناس المصائب والشدائد، أفلا يكون هناك شهداء؟ ومن خلال النظر إلى قلبه الذي احترم به الأموات، يُمكن إدراك حرصه على خدمة الأحياء، ومن خلال التمعّن في إخلاصه وعفافه الثابت، يكفي ذلك أن يفضح ويخزي من انقلبوا على الاستقامة، إن مكافأة الملك له وإرساله بتكريم يمكن أن يُقال عنه إنه حاكمٌ مستنير.
قد ناقش Zhong Hui مرةً كتاب "التغيرات دون طور التبادل" وكتاب "هل الموهبة والفطرة مختلفتان أم نفس الشيء؟"، وبعد أن مات، وُجد في بيته عشرين مقالة اسمها "نقاش الطريق" [الطريق يعني السلوك الصحيح وفق الفضائل والدين والعادات]، ولكنها كانت تتبع مدرسة "أسماء العقوبات" الفكرية، وكان خط الكتابة يشبه خط Zhong Hui، وسابقاً عندما أتم Zhong Hui هو و Wang Bi مراسم الباس القبعة، كان كلاهما مشهوراً، واستمتع Wang Bi بمناقشة أفكار مدارس الكونفوشيوسية والطاوية، فكان فصيحاً وموهوباً ومتميزاً في المناظرات، وقام بكتابة التعليقات على "كتاب التغيرات" وكُتب Laozi، فأصبح سكرتير مستندات متدرب، وتوفي وعمره فوق العشرين سنة.
سيرة Wang Bi كتابة He Shao: اسمه الحركي Fusi، وكان ذكياً وفضولياً عندما كان صغيراً، وعندما تجاوز عمره عشرة سنين، كان يستمتع بكتاب المعلم Laoshi وكان ماهراً في المناظرة وقدرته عظيمة في المحاورة، وكان أبوه Wang Ye سكرتير مستندات متدرب، وعندما كان Pei Hui متدرباً في قسم التعيينات ذهب Wang Bi لمقابلته وهو لم يتم مراسم إلباس القبعة بعد، فأعجب به Pei Hui وسأله "إن العدم هو مصدر جميع الأشياء، مع أن الحكيم [ كونفوشيوس] لم يرضى أن يتحدث بهذا الشأن، إلا أن Lao-Zi كان يسهب في شرحها، لمَ هذا؟"
قال Wang Bi "لأن كونفوشيوس كان يجسد العدم وإن العدم لا يُعلّم، لهذا لم يتحدث بشأنه، أما Lao-Zi، فقد كان كان منشغلاً بالوجود، لهذا كان يتحدث طويلاً عن العدم لكن دون فائدة" [هنا نلاحظ ترويج الكونفوشيوسية وتعاليمها والحط من قدر مدرسة Lao-Zi، وهذا طبيعي لأن الكونفوشيوسية كانت مذهب الدولة في ذاك الوقت]، لاحقاً عُرف عن Wang Bi اتخاذ طريقة عيش الـ Fu Gu [تعني الرجوع إلى الوراء بالزمن، وهي طريقة أدبية يستحضر فيها الأدباء طريقة الكتابة القديمة بشكل حديث]، عندما كان He Yan سكرتيراً للمستندات في قسم التعيينات، كان مذهولاً من Wang Bi وتنهد إعجاباً به وقال "لقد قال كونفوشيوس (إن الذي سيولد لاحقاً سيكون مخيفاً)، لا بد أنه هذا الرجل، يستطيع المرء المناقشة معه في العلاقة بين السماء والناس."
خلال سنوات 240م-249م، دائماً ما كانت هناك شواغر للمتدربين في البوابة الصفراء، فقام He Yan بتوظيف Jia Chong و Pei Xiu و Zhu Zheng و ناقش تعيين Wang Bi وكان Ding Mi يتنافس هو و He Yan على السلطة في ذاك الوقت، فأرسل Wang Li من Gaoyi إلى Cao Shuang وحصل على تعيين [في البوابة الصفراء]، فشغل Wang Bi أحد الشواغر ضمن متدربي القصر، عند أول تعيينه، طلب مقابلة Cao Shuang على انفراد، فأخلى Cao Shuang مجلسه من الحاضرين، وتناقش هو و Wang Bi حول الطريق لوقت طويل ولا شيء غير هذا الموضوع، فسخر Cao Shuang منه بسبب هذا، كان Cao Shuang في ذلك الوقت يتحكم بالبلاط، وكان أتباعه ينالون الترقيات وكانوا يوظفون بعضهم بعضاً، وكان Wang Bi موهوباً بشكل استثنائي إلا أنه لم يصنع لنفسه سمعة.
مرض Wang Li ومات بعد وقتٍ قصير، فقام Cao Shuang بتعيين Wang Shen ليخلفه، ولهذا لم يحصل Wang Bi على تعيين في البوابة الصفراء، فتنهد He Yan لهذا ندماً، وكان Wang Bi قليل الخبرة في القصر، والإنجازات وعمل كان يتطلب الأناقة وهذه لم تكن من مميزات Wang Bi، مما زاد من عدم الإهتمام به، كان Liu Tao من Huainan جيداً في مناقشة "Zongheng" [أحد المدارس الفكرية الدبلوماسية]، ونال ترقية في ذلك الوقت، وفي كل مرة كان يتحاور بها مع Wang Bi، كان يقر أن ما قاله Wang Bi هو الصواب.
كان Wang Bi موهوباً بالفطرة ومتميزاً وماهراً، وكانت معرفته راسخة ولا يمكن أن ينزعها أحد، وكان بطبعه متآلفاً ومنطقياً، وكان يستمتع بالترحال والحفلات وكان يفهم الفلسفة الموسيقية، وكان جيداً في رمي سهام الريشة، ومع أن He Yan كان يتفوق عليه في النقاش والفصاحة والشروحات والمناظرات، إلا أن ما حصل عليه Wang Bi من علم ومعرفة كان أعظم من He Yan، ولكنه كان يميل إلى فرد عضلات مواهبه في السخرية من الآخرين، لهذا كان المثقفون والعلماء يكرهونه آنذاك، وكان Wang Bi على علاقة طيبة مع Zhong Hui، وكانت الشروحات والتعليقات تُراجع وتُفحص في المنزل، ولكن كان Zhong Hui دائماً يقر إلى فهم Wang Bi العظيم.
كان He Yan يعتقد أن الحكماء لا يمتلكون السعادة والغضب وحزن والمرح، وكانت نقاشاته دقيقة للغاية، وكان Zhong Hui والآخرون يوافقونه في هذا إلا أن Wang Bi كان يخالفهم الرأي معتقداً "لم يتفوق الحكماء على الناس إلا في الذكاء الإلهي، وهم متساوون مع الناس في المشاعر الخمسة، فالذكاء الإلهي المتفوّق هو ما يمكّنهم من تجسيد الانسجام والتوازن في إدراك مفهوم العدم، وأما العواطف الخمس المشتركة فهي السبب في أنهم لا يستطيعون أن يكونوا بلا حزن ولا فرح عند مواجهة الوقائع، وبناءً على ذلك فإن عواطف الحكيم تستجيب للأشياء، لكنه لا يتعلّق بها، فإذا كان المرء بلا تعلّق، فكيف يصح القول إنه لم يعد يجيب عن الوقائع؟ هنا تقع الأخطاء الكثيرة" كتب Wang Bi شروحات "كتاب التغيرات"، وانتقد Xun Rong من Yingchuan كتاب "شرح المعاني العظيمة" لـ Wang Bi، فرد Wang Bi برسالة يشرح أفكاره بطريقة استفزازية "إن الذكاء كافٍ لكي يدرك المرء الدقة العظمى، ولكن لا يمكنه أن يتجاوز الطبيعة الفطرية، أما بالنسبة لعلم Yan-Zi، فقد بلغ كونفوشيوس علمه وتجاوزه، إلا أن لقاء كونفوشيوس به لا يمكن أن يكون دون سعادة، ولا يمكن أن تكون وفاة Yan-Zi لكونفوشيوس دون نعي، ثم إن أصحاب العقول الضيقة يعتقدون دائماً أن المرء لا يستطيع أن يتبع المنطق مستخدماً المشاعر، ومع ذلك، فهم يعرفون أن الفطرة لا يمكن إصلاحها، أما بالنسبة لعلمك، فهو موجود في حضنك، ولكنك تنظر إليه كما لو أنه يبعد عن مسافة أسبوع إلى شهر، فلما أنت كثير التطلّع؟ لهذا، يعلم الجميع أن كونفوشيوس لم يتركب الأخطاء العظيمة بإتجاه Yan-zi [أي أنه لم يكن مخطئاً عندما فرح بلقاء معلمه وحزن لموته]"
شرح Wang Bi كُتب Lao-Zi، مما جعل كتاب "Zhi Lue" أكثر تنظمياً، وقام بكتابة "شرح مبسط لمذهب الـ Dao" وكتب شروحات "كتاب التغيرات"، وكان دائماً يكتب فيها الكلمات المنمقة والجميلة، كان Wang Ji من Taiyaun جيداً في المناقشة وينقد Lao و Zhuang، ولكنه كان دائماً يقول "بالتمعن في شروحات Wang Bi، فإن فيها فهمٌ كثير" ولكن كان Wang Bi إنساناً سطحياً ولم يكن يراعي المشاعر، ففي البداية كان على علاقة صداقة مع Wang Li و Xun Rong لكن عندما أصبح Wang Li متدرباً في البوابة الصفراء صار Wang Bi يكرهه، ولم تستمر صداقته مع Xun Rong، وفي عام 249م، عُزل Cao Shuang، وبسبب هذا فُصل Wang Bi، وفي الخريف، أصيب بالطاعون ومات بسبب المرض وكان عمرة أربعة وعشرون عاماً، ولم يكن له أبناء فانقطع نسله، وعندما سمع Sima Shi موت Wang Bi، تنهد لموته لأيام متواصلة، وهكذا كان قدر بصيرته العظيمة.
المؤرخ Sun Sheng: "إن كتاب "التغيرات" في كتاباته ينفذ إلى الأرواح ويدرك التغيرات؛ فإن لم يكن ذلك من أعظم مظاهر الحيوية تحت السماء، فمن عساه أن يقدر أن يشارك فيه؟ أما شروح العالم فمعظمها هراء، فكيف بـ Wang Bi وقد استعمل خطابًا مجازياً ثم أراد أن يقعّد ويعمم مقاصد Xuan؟ لذلك جاء هذا السرد سطحيًا في معناه، حتى غمرت الأعين ألفاظ جميلة، واخترع ازدواجية yin–yang بحيث لم يُسمع من دقة الفهم شيء، إلى أن وصل إلى تغيرات الأشكال الستة، وما تحدثه الصور المختلفة، واليوم والوقت والسنة والشهر، والرياح الخمس المندفعة بعضها على بعض، كل هذا رفضه Wang Bi وأسقطه، والكثير لم يناقشه، وإن كان فيه ما يستحق النظر، فالخشية أن يعكر صفاء الـ Dao العظيم.
موسوعة Bowu Ji وهي موسوعة تشمل إنجازات وإرث Wang Can و Wang Kai وأسلاف Chen Shi: سابقاً هرب Wang Can مع Wang Kai، أحد أقربائه الأكبر منه سناً ويقرب له [يلتقيان في الجد الثاني]، إلى إقليم Jing، وأراد Liu Biao أن يزوج ابنته لـ Wang Can، لكنه كره مظهره المتواضع وصراحته، فزوّج ابنته لـ Wang Kai، فانجب Wang Kai ابنه Wang Ye، فكان Wang Ye حفيداً لـ Liu Biao من ابنته، وكان لدى Cai Yong مستندات تبلغ قرابة العشرة آلاف مخطوطة، وفي أخر أيامه، أرسل العربات كي يعطيها لـ Wang Can، وبعد أن توفي Wang Can، قام موظف رئيس الحكومة، Wei Fang، بالتخطيط لثورة، وكان ابن Wang Can مشاركاً فيها وأُعدم، فانقلت مستندات Cai Yong إلى Wang Ye، واسم Wang Ye الحركي هو Changxu، وبلغت رتبته إلى أن أصبح نائب رئيس دائرة الضيوف، ابن Wang Ye هو Wang Hong، واسمه الحركي Zhengzong، وقد صار رئيساً للأتباع، وهو أخ Wang Bi الأكبر.
سجلات عائلة Wei الحاكمة للمؤرخ Sun Sheng: عندما أعدم Cao Pi أبناء Wang Can الاثنين، جعل Wang Ye يخلف Wang Can.