Liu Biao
اسمه الحركي هو Jingsheng من بلدة Gaoping في مقاطعة Shanyang، في إقليم Yan، كان مشهوراً جداً منذ صغره ويقال له احد الثمانية الموعودون، كان طوله متراً وخمسة وثمانون سنتيمراً وكان مظره مهيباً، تم تعيينه كأحد موظفين القائد الأعلى للقوات المسلحة، اصبح نقيباً في الجيش المركزي الشمالي.
سجلات الHan للكاتب Zhang Fan: كان Liu Biao مع أشخاص من محافظته وهم: Zhang Yin وXue Yu وWang Fang وGongxu Gong وLiu Zhi وTian Lin كان ثمان اصدقاء وكانوا يُسَموون المراقبون الثمانية.
سجلات المشاهير في اواخر عصر الـ Han: كان Liu Biao مع Chen Xiang من Runan واسمه الحركي Zhonglin وFan Pang واسمه الحركي Mengbo وKong Yu من Lu-Gou واسمه الحركي Shiyuan وYuan Kang من Bohai واسمه الحركي Zhongzhen وTan Fu من Shanyang واسمه الحركي Wenyou وZhan Jian واسمه الحركي Yuanjie وCen Zhi من Nanyang واسمه الحركي Gongxiao ثمان اصدقاء.
في كتاب اواخر عصور الHan للكاتب Xie Cheng (و هو الأخ الأصغر لزوجة Sun Quan السيدة Xie): تلقى Liu Biao تعليمه من قبل Wang Chang، الذي كان من نفس محافظة Liu Biao واصبح مديراً لـNanyang، فكان Wang Chang متقشف اللبس والمظهر، قدم Liu Biao وكانه عمره سبعة عشر عاماً لتقديم النصحية، فقال " ليس عليك أن تكون بذخاً فتكون أعلى من هم فوقك وليس عليك أن تكون متقشفاً فتكون أدنى مِن مَن هم دونك، هذه الطريقة الوسطية التي يجب أن تتبعها، لهذا السبب أحس Qu Boyu بالعار لإنه كان وحيداً في فِكره، إذ أنت لم تتبع تعاليم الحيكم Kong وتجري الى نهاية كنهاية Bo Yi وShu Qi، هذا يثبت أنك معزول عن الناس" رد Wang Chang " المتقشفون في الغالب لا يضلون طريق الحق، والتقشف يقوّم النفس والأعراف."
[كان Liu Biao يحاول إقناع معلمه بإن يغير طريقته التي أجبر حتى أتباعه بإتباعها، فجلب مثال Qu Boyu الذي كان يلتزم بشكل صار بأدق الأداب والقوانين التي حتى الناس لا يتبعونها عندما لا يراهم أحد، وأيضاً جلب مثال Bo Yi وShu Qi، وهما اخوان لمملكة تتبع سلالة Shang، حيث اراد أبوهما، الملك، تولية Shu Qi بدل إبنه الأكبر Bo Yi، فترك Bo Yi الحكم براً بأبوه ولم يرد Shu Qi الحكم أحتراماً لأخوه الأكبر، فترك كل منهما الحكم لأخوهم الأصغر وعاشا حياةً بسيطة، وعندما سقطت سلالة Shang وجاءت سلالة Zhou، فأمتنعوا عن الأكل ظنأً أن ما فعلته Zhou خطأ وماتوا من الجوع، فرد عليه Wang Chang مقولة لـالحكيم Kong، وهو نفسه كوفوشيس.]
توفي الإمبرطور Ling في سنة 189م، تولى Liu Biao منصب مفتش إقليم Jing خلفاً لـ Wang Rui، في عام 190م، تجمع جنود التحالف لصد Dong Zhuo، جمع Liu Biao الجنود وتحصن في Xiangyang.
كتاب الإستراتيجية العسكرية لـ Sima Biao (ولد ما بين أعوام 238م و 246م وتوفي عام 306م): عندما وصل Liu Biao الى إقليم Jing، كانت العصابات في جنوب نهر Jiang قوية، كان Yuan Shu يخيم في Luyang وكان يقود جيوش محافظة Nanyang، شخص من محافظة Wu يدعى Su Dai اصبح مدير Changsha ايضاً Bei Yu اصبح رئيس Huarong، كلاً منهما جمع الجنود وثارا، عندما وصل Liu Biao، دخل Yicheng وحيداً راكباً حصانه، كان معه رجلين من بلدة Zhonglu الواقعة في محافظة Nan في إقليم Jing وهما Kuai Liang وKuai Yue، ايضاً كان معهم رجل من Xiangyang يدعى Cai Mao لكي يتناقشوا الخطط جميعاً.
قال Liu Biao " العصابات العشائرية تزداد قوة وحشود الناس لا ينضمون لنا، Yuan Shu يستغل الموقف الذي نحن فيه الأن، نحن في مصيبة! اريد أن احشد الجيوش ولكن اخشى ان لا يستجيبوا للنداء، ماذا علينا فعله؟" قال Kuai Liang" اذا لم ينضمو اليك الناس، فهذا بسبب أن خيرك لم يكن كافياً، اذا لم تستطع التحكم في من انضموا، فهذا بسبب أن عدلك لم يكن كافياً، التزم بالخير والعدل، قولاً وفعلاً، وسترى الناس تنصاع لك كالماء الجاري، لماذا تقلق بشأن الناس الذين لم ينضموا إليك وتطلب خططاً بشأن حشد الجيوش؟
وجه Liu Biao مثل السؤال لـ Kuai Yue، رد Kuai Yue "من يحكم في اوقات السلام، يفضل الحكم من خلال الخير والعدل، ومن يحكم في وقت الفوضى، يفضل طريق القوة والإستراتيجية، الجيوش ليس اكتساب الأعداد، بل أكتساب الرجال، Yuan Shu شجاع ولكنه غير حازم، Su Dai وBei Yu هما رجال محاربين فقط ولا يستحقا القلق، قادة العصابات العشائرية عبارة عن قادة قاسين ومتوحشين يسببون الخوف والأذى لأتباعهم، اذا تفوقت على هؤلاء بإنجاز عظيم واثبت للكل أن تملك ما يميزك عن البقية، سيأتيك الناس بكل تأكيد، اذا أعدمت الخارجين عن القانون ثم ساعدت ووظفت البقية، ستعمر السعادة قلب أهل الإقليم كله، وحين يسمعون بفضيلتك الباهية، سيرجعون حاملين أطفالهم على ظهورهم، حينها ستجمع الجيوش وتكسب الحشود، جنوباً استولي على Jiangling وشمالاً دافع عن Xiangyang، وستستطيع أن تضم محافظات الإقليم الثمانية، قد يأتي Yuan Shu والأخرون، ولكن لن يستطيعوا أن يفعلوا شيئاً."
قال Liu Biao "نصيحة Kuai Liang اللطيفة هي نقاش Yong Ji، وخطة Kuai Yue الحاسمة والفريدة هي استراتيجية Jue Fan."
فوراً أرسل Kuai Yue من يسدرج قادة العصابات العشائرية فتجمع عنده خمسة وخمسون رجل، فتم إعدامهم جميعاً، ثم هاجم واستولى على جيوشهم، حتى أن بعضهم تم تنصيبهم كأتباع شخصيين، فقط عصابات Jiangxia وقادتهم Zhang Hu وChen Sheng تمكنوا من الأحتفاظ بجيوشهم والإستيلاء على Xiangyang، قام Liu Biao بإرسال Kuai Yue وPang Ji وحدهم فقط لإقناعهم بالإستسلام وقد تم، فتم إخضاع جنوب نهر Jiang بالكامل.
كان Yuan Shu في Nanyang ومعه Sun Jian كتباع حليف، وأراد ان يهاجم لي Liu Biao ليستولي على إقليمه، رُمي Sun Jian بسهم طائش وقتل، فهزمت جيوشهم ولم يستطع Yuan Shu التغلب على Liu Biao.
دخلا Gou Si وLi Jue مدينة Changan، وارادا أن يتحلفا مع Liu Biao لكي يساندهما، فقاموا بتعيين Liu Biao بنمصب الجنرال الحامي للجنوب وحاكم إقليم Jing، وقاموا ايضاً بإعطاءه منصب ماركيز Chengwu الإقطاعي وصولجان سُلطةٍ ذو صلاحية [نستطيع تشبهها بمطرقة القاضي، فهي أداه تعطي صلاحية لحاملها بأعطاء بعض الأوامر]، إنتقل الإمبرطور الى Xuchang سنة 196م، فقام Liu Biao بإرسال مبوعث لتقديم الإجلال والتبريكات الى الإمبرطور وتحالف مع Yuan Shao في نفس الوقت، فقام المدير الداخلي Deng Xi بمعارضة هذا الفعل وعارض Liu Biao بشدة، ولكن Liu Biao لم يستمع ، فإستقال Deng Xi مدعياً المرض، ولم يستلم أي منصب حتى وفاة Liu Biao.
سجلات Han وJin للكاتب Xi Zouchi (عاش من بعد 316م الى 384م): رد Liu Biao على Deng Xi:" علينا أن لا نُهمل واجباتنا كأتباع للإمبرطور في إرسال المبوعثين، ومن ناحية اخرى أن لا ندير اظهرنا لقائد التحالف، لماذا انت الوحيد المنزعج يا المدير الداخلي؟"
جلب Zhang Ji قواته ليعبر حدود إقليم Jing، فقام بالهجوم على Rancheng ولكنه أُصيب بسهم طائش وقُتل، قام جميع المسؤولين في إقليم Jing بتقديم التهاني والتبريكات، قال Liu Biao: قَدم إلينا Zhang Ji بسبب وضعه اليائس ونحن كمضيفين لم نكن كرماء معه، فوصل الوضع الى التقابل بالسيوف، لم أُرد الوضع أن يصل الى هذا الحد ولم تكن تلك نيتي، أنا ، كحاكم، سأقبل التعازي ولكن لن أقبل بالتبريكات، فقام بإرسال الموؤن الى جيش Zhang Ji، فسَعد الجيش بهذا كثيراً وأنضموا له.
قام Zhang Xian مدير Changsha بثورة ضد Liu Biao، فقام Liu Biao بحصاره لسنين متتابعه ولكنه لم يستطع أن يقضي عليه.
سجلات الأبطال والمحاربين للكاتب Wang Can (هو حفيد Wang Chang المذكور سابقاً، عاش خلال 177م الى 217م): كان Zhang Xian رجل من Nanyang وكان رئيساً لمنطقتي Lingling وGuiyang سابقاً، وقد أستطاع أن يكسب قلوب الناس القاطنين بين نهري Xiang وJiang، كان عنيد الطبع ولا يطيع الأوامر، أحتقر Liu Biao شخصيته وقلة لبقاته في التعامل، فحقد Zhang Xian على Liu Biao وثار عليه.
مات Zhang Xian من المرض، فعيّن أهالي Changsha أبنه Zhang Yi كقائدٍ لهم، فوراً هاجم Liu Biao على Zhang Yi وأستطاع التغلب عليه، ثم أستولى على Lingling وGuiyang جنوباً واتسولى على نهر Han شمالاً، بلغت مساحة الأرضي التي في سيطرته عدة ألاف li، وبلغ جنوده المدرعون أكثر من ال 100 ألف جندي.
سجلات الأبطال والمحاربين للكاتب Wang Can: بعد أن تم القضاء على العصابات التي على الحدود، قام Liu Biao بإنشاء وتأسيس مكتب أدبي، فقام بتوظيف العديد من علماء الأدب من جميع أقطار البلاد، فوظف Qiwu Kai وSong Zhong وعلماء أخرين لتجميع كتاب "التحليل للأدبيات الخمسة"، وقال" إن هذا سيكون مَرجع للعديد من الكُتب لاحقاً."
كانت جيوش Yuan Shao وCao Cao جميعها مشغولة بالقتال في Guandu في عام 200، أرسل Yuan Shao طلب تعزيزات لLiu Biao، وافق Liu Biao على إرسال التعزيزات لكنه لم يرسل أي منها لYuan Shao ولم يساعد Cao Cao، أراد أن يحتمي في إقليمه ويدافع عن نهري Han وJiang ويترقب الوضع.
المستشار الداخلي المساعد Han Song ومعاون الضابط Liu Xian نصحا Liu Biao "جميع الأقوياء يتقاتلون وأثنان من الأبطال مشغولين بقتال بعضهم البعض، واجب البلاد على عاتقك أيها الجنرال، اذا أردت سيادتكم أن تأسس دولتك، فأستغلال أخطائهم خيارٌ متاح لك، إذ لم تُرد هذا، فعليك بكل تأكيد أن تتبع أحدهم، أنت أيها الجنرال لديك 100 الف جندي، وتحتمي بإقليمك ولا تتحرك؟، فلست بالذي ساند الفاضل الضيعف ولا وفيت بوعودك مع حليفك وسيجتمع كراهية الأثنان عليك بكل تأكيد، ولن تستطيع البقاء على الحياد حينها، Cao Cao يقود بالحكمه والمعرفة وجميع الأفضال والموهوبين ينضمون له، بكل تأكيد سيتغلب على Yuan Shao ويجلب جيوشه الى نهري Jian وHan، ونخشى أنك لن تستطيع الصمود أمامه، لهذا من الأفضل أيها الجنرال أن تقود المقاطعة للإنضمام الى Cao Cao، وهو بالمقابل سيكرمك ويقدرك بكل تأكيد، تستطيع أن تعيش عيشة رخاء ورفاهيه طويلة وتورث هذه العيشة الى أحفاد أحفادك(يقصد بإعطائه الإقطاعيات والمال)، هذا هو أنسب حل."
قام Kuai Yue، قائد قوات Liu Biao، أيضاً بمثل الإقتراح، كان Liu Biao متوجساً حول هذا الموضوع، فقام بإرسال Han Song إلى Cao Cao ليتأكد من الموضوع، رجع Han Song من المهمه وهو يمتدح فضائل Cao Cao وطريقة حكمه، واقترح Han Song ايضاً، أن يرسل Liu Biao إبنه الى البلاط كرهينه وضمان، خشي Liu Biao أن Han Song أضمر في قلبه الخيانه وأنه يتواطئ مع Cao Cao، فغضب غضاً شديداً وأراد قتله، فقام بأعتقال وإستجواب جميع من ذهبوا مع Han Song وقتلهم، فلما عَلم أنه بريء، توقف عن هذا الفعل.
كتاب القصائد والمقالات كاتب Fu Xuan (عاش من 217م - 278م): قال Liu Biao لـ Han Song "البلاد في فوضى، من غير معروف كيف ستؤول اليه الأمور، Cao Cao يدعم الإمبرطور في العاصمة Xuchang، اريدك أن تذهب بالنيابة عني الى هناك وتقرأ الوضع جيداً هناك،"رد Han Song "العظماء يقدرون أن يغيروا ولائهم، أما البسطاء فيحتفظون بولائهم ولا يغيرونه، انا شخص أتمسك بولائي، في العهود بين السيد والتباع، هناك أمور ثابته ولا تتغير حتى وأن قوبلت بالموت، إسمي محسوب عليك، أنا لا أقبل اوامر أحدٍ الا اوامرك، حتى وإن أُلقيت في الماء المغلي أو تم إحراقي، فسأموت بدون أي تذمر، الرأي الذي أراه هو أن Cao Cao قد بلغ كامل الحكمه والمعرفة، وسينقذ البلاد بكل تأكيد، اذا أستطعت أن تطيع الإمبرطور وتنضم الى Cao Cao، فستنعم بسخاء يمتد الى مئات الأجيال وتضمن سلامة أرض Chu، اذا لم تقرر ما ستفعل بعد، وأرسلتني الى العاصمة وعينني الإمبرطور كمسؤول، حينئذٍ أصبحت تابع الإمبرطور وتابع سابق لك لا أكثر، على المرء أن يخدم السيد متى ما كان معه، ولكن إن أتاني أمر الإمبرطور، فلن أستطيع خدمتك مثل السابق، أرجوك يا سيدي، لا تكن ضدي حينها."
قام Liu Biao بإرسال Han Song وقد سرت الأمور كما قال Han Song، فقد عيّن الإمبرطور Han Song كحاضر في القصر، ومدير Lingling، رجع Han Song الى Liu Biao وهو يمتدح البلاط الإمبرطوري وCao Cao، فظن Liu Biao أن Han Song أضمر الخيانه، فجمع المئات من المسؤولين وأرسل الجنود لجلب Han Song، كان Liu Biao ممسكاً صولجان السلطة وعلى وشك الأمر بإعدام Han Song وهو في حالة غضب شديدة، قال Liu Biao بتكرار "أتجرؤ على خيانتي يا Han Song؟" كان الجميع خائفاً وأرادو أن يضغطوا على Han Song ليعتذر الى Liu Biao، تكلم Han Song بكل ثبات "أنت من خنتني يا سيدي، ولم أقوم أنا بخيانتك،" وقد شرح Han Song كلامه الذي قاله لـ Liu Biao سابقاً.
كان Liu Biao غاضب بشده، وحتى زوجته السيدة Cai عارضته بشدة "Han Song هو شخصٌ تتطلع إليه Chu كلها، وهو على حق، ليس هناك سبب لقتله."
فلم يستطع Liu Biao قلته وأكتفى بحبسه.
رغم أن Liu Biao يملك مظهر العالم الوقور، إلا أنه قلبه كان مليء بالشك والغيره ومثل هذه الصفات.
هَرَب Liu Bei الى Liu Biao، فاكرمه Liu Biao ولكن لم يوظفه عنده.
سجلات Han وJin للكاتب Xi Zouchi: عندما قام Cao Cao بحمله عسكرية ضد Liucheng، نصح Liu Bei أن يقوم Liu Biao بمهاجمة Xuchang ولم يستمع Liu Biao له، عندما إنتهى Cao Cao من حملته، قال Liu Biao لـ Liu Bei " لم أستمع الى نصحيتك، ولهذا خسرنا فرصة عظيمة" قال له Liu Bei "الأن البلاد مقسمه وصليل السيوف يُسمع كل يوم، كذلك هي الفرص القادمة، فكيف أن تكون هذه هي الفرصة الأخيره؟ ولكن اذا أستجبت للفرصة القادمة، فلن يكون هناك سبب بأن تندم على هذه الفرصة."
في عام 208م، قام Cao Cao بحملة عسكرية ضد Liu Biao، ولكن توفي Liu Biao قبل أن يصل Cao Cao اليه.
كان Liu Biao وزوجته في السابق، يفضلون Liu Cong الإبن الأصغر وأرادوا أن يجعلوه خليفة أبيه، كان كبار الضباط مثل Cai Mao وZhang Yun كذلك يفضلون Liu Cong، لهذا، تم أرسال الإبن الأكبر، Liu Qi، ليصبح مدير Jiangxia، فأعتادت الناس على وجود Liu Cong في البلاط وأعترفوا به كخليفة وولي للعهد، وتوترت العلاقة بين الإخوه.
كتاب Dianlue للكاتب Yu Huan (كاتب ورحاله في مملكة Wei): عندما مَرض Liu Biao، عاد Liu Qi لعيادة أبيه، كان Liu Qi طيب القلب وبار، خشي Cai Mao وZhang Yun، أن يتصالح Liu Biao مع إبنه اذا تقابلا، فيغير Liu Biao رأيه ويعين Liu Qi كولي للعهد، لذلك قالا لـLiu Qi:" سيدنا أمرك أن تتولى مسؤولية Jiangxia وتضبط امورها، فهي مهمه كونها درع دولتنا الشرقي، وما كان منك الا أن أهملت الجيش وبالتأكيد سيوبخك والدك وتغضبه، فتؤذي قلب أباك ويزداد سوء مرضه، ففعلك ليس فعلا باراً،" فأبقوه خارج الباب ولم يستطع Liu Qi مقابلة أبيه، فبكى Liu Qi وغادر.
كان Kuai Yue وHan Song ومسؤول القسم الشرقي Fu Xun وأخرون، يقنعون Liu Cong بالإستسلام لـCao Cao، قال Liu Cong "اليس من الممكن أن نثبت في وندافع عن إرث أبي ونرى كيف ستؤول الأمور إليه؟"
رد Fu Xun "الطاعة أو العصيان تسبقهمها أسباب مهمه، ولكل منهما قوته وضعفه والتي تحَدد مسبقا وفق الظروف والوضع الرهان لها، أن تصبح تابعاً وتقاوم الحاكم، هذا عصيان بكل تأكيد، وليس بإستطاعتنا أن إعلان الإستقلال ومقاومة جيش الحكومة، وليس بإمكاننا أن ننضم الى Liu Bei لمقاومة Cao Cao، كل هذه النقاط الثلاث أسباب ضعف، فمقاومة الجيش الإمبرطوري، مختوم بالهلاك بكل تأكد، هل أنت تملك من القدرات، ما يملكه Liu Bei يا سيدي؟"
رد Liu Cong "لست كذلك."
فقال Fu Xun:" اذا لم يكن Liu Bei قادراً على مقاومة Cao Cao، فحتى الدفاع عن Jing غير مجدي ضد Cao Cao، واذا كان Liu Bei قادراً على صد Cao Cao، فلن يبقى Liu Bei تابعاً لك، أمضي يا سيدي في ما ننصحه لك، ولا تراودك الشكوك،"
وصل جيش Cao Cao الى Xiangyang وأستسلم له Liu Cong، وهرب Liu Bei الى Xiakou.
كتاب القصائد والمقالات: إسم Fu Xun الحركي Gongti، ضخم البينة ويرتدي أفخم اللباس، وكانت لدية معرفة بالرجال، تم توظيفه في مكاتب أصحاب الخفامة الثلاث كحاجب وبعدها عيّن في كضيف إقليم Jing، وأُعطى لقب ماركيز ما بين الممرات لإنجازاته في إقناع Liu Cong بالإستسلام، في عهد Cao Pi، عُّن كحاضر في القصر وتوفي في عهد Cao Rui، عندما كان في إقليم Jing، وصف Pang Tong بإنه نصف بطل وتنبأ بإن Pei Qian سيكون بمعروف في عمله المخلص لاحقاً، عندما أنضم Pang Tong الى Liu Bei، كان يحظى بالمكرمات والتقدير، ولكن ليس مثل Zhuge Liang، ووصل Pei Qian الى رتبة مدير السكيرتارية، وعرفت فضائلة وسمعته الطيبة، عندما كان في بلاط Wei، كان الجميع يسمع بحكمة وموهبة Wei Fang، ولكن قال Fu Xun أنه يستمرد، وقد حصل، إبن أخ Fu Xun، لديه سيرة منفصله وأسمه Fu Jia.
كتاب سجلات Han وJin: نصح Wang Wei سيده Liu Cong ( قبل أن يتم الإستسلام):" لقد إستلم Cao Cao طلب إستسلامك وLiu Bei هرب بالفعل، لابد أنه مطمئن الأن ولم يأخذ أي تدابير للحماية ،و يأتي ومعه نفر قليل، اذا أعطيتني بضعة ألاف فرسان ومشاة، ونتسغل فرصة مضمونة النجاح ونقبض عليه، اذا كان Cao Cao في قبضة يدك، تسهتز البلاد كلها، فتأمن نفسك، وتنقض على السهول الوسطى الشاسعة مثل النمر وتحتلها، فلا تكتفي بإنتصار واحد، وتقضي باقي الوقت تدافع فقط، هذه فرصة نادرة الحدوث ولا يمكن تفويتها،" ولكن Liu Cong لم يقبل بالنصيحة.
كتاب " في البحث عن خوارق الطبيعة" للكاتب Gan Bao (عاش في حقبة سلالة Jin): في بدايات السنوات 196-220 ، كان الأطفال يغنون" خلال ثمان الى تسع سنوات سيكون السقوط الأول، وفي السنة الثالثة عشر لن يبقى شيء،" وهذا يعني ان من سنوات 184-189 وما بعد، كان إقليم Jing الوحيد سليماً من الحروب وLiu Biao كان حاكم الإقليم، وكان الناس شِباع وسعداء، حتى السنة الثمانة الى التاسعة،203-204، حدث السقوط الأول، فالسقوط الأول هو موت زوجة Liu Biao وهزيمة وتفرق العديد من القادة، والسنة الثالثة عشر لا يبقى شيء، تعني موت Liu Biao وتهدم كل شيء، في ذاك الوقت، كان هناك إمرأة في Huarong تصرخ:" ستحل مصيبة على إقليم Jing،" كان صوتها غريب ومختلف عن المألوف، فظن سكان البلدة أنه قول سحارة، فكبلوها ووضعوها في السجن لأكثر من شهر، فجأة بكت المرأة وصرخت:" Liu Biao توفي اليوم،" كانت البلدة تبعد عن مركز الإقليم مسافة مئات ال li، فأرسلوا موظف على حصان للتأكد، وبالفعل توفي Liu Biao، فأطلقوا سراحها، وبعدها بفترة، كانت تغني وتردد:" فجأة سيصبح Li Li شخصاً مهماً،" بعدها بفترة قصيرة، سيّطر Cao Cao على إقليم Jing، وتم تعيين شخص من Zhoujun يدعى Li Li، واسمه الحركي Jianxian، كمفتش لإقليم Jing.
قام Cao Cao بتعيين Liu Cong كمفتش لإقليم Qing وأعطاه رتبة مراكيز.
في "قصة الإمبرطور العسكري": ( لقب تم منحه لـCao Cao بعد وفاته) تم ذكر القرار في تعيين Liu Cong" أرض Chu تحتوي انهار وجبال Han وJian، بسبب صعوبة تضاريسها، كانت أول من تقف في وجه دولة Qin وأخر من سقطت، إقليم Jing هي تلك الأرض، Liu Biao الجنرال الحامي للجنوب، وظف الناس لفترة طويلة، وبعد أن توفي، تفرق أبنائه الأفاضل مثل أرجل القِدر، وكان من العصب عليهم أن يصمدوا ويستمر الاختلاف لفترة طويلة، Liu Cong مفتش إقليم Qing، يمتلك قلباً طيبً ونوايا صافية، وحكمةً عمقية وتفكير واسع، ترك المجد وطلب العدل، أستبدل المصلحة من أجل الفضيلة، وأستحقر طموح حكم الجنود الكثر والأراضي الواسعة، وضع قيادة جيوشاً مزدوجة جانباً، فِعله مخلص ومكنونه صادق، ويتحذا به في السمعة الطيبة، فعظم إرث أبيه وساند العرش الإمبرطوري ، حتى تخلي Bao Yong عن إقليم Bing وترك Dou Rong للمقاطعات الخمس، لا يتقارنان مع عظمة فعله، ومع أن لديه لقب إقطاعي كامل ورتبة على إقليم كامل، إلا أنه لا يرى نفسه يستحق هذه اللقب، وقد قدم رساله يطلب فيها أن يعود الى إقليمه، مع أن المفتشين يعاملون بإحترام، إلا أن رواتبهم ليست عالية، فقبلنا طلبه ويعنناه هناك كمسؤول إستشاري مهم ومستشار عسكري مرافق."
حصل Kuai Yue وخمسة عشر رجل أخرون على رتبة مراكيز، وأصبح Kuai Yue وزير الإمتيازات.
كتاب القصائد والمقالات: كان Kuai Yue سليل Kuai Tong، ولديه معرفة وحكيمة كبيرة، كان بطل إستثنائي ويملك مظهراً مميزاً، سمع القائد العام للقوات المسلحة، He Jin، بسمعته، فأستدعاه ليصبح مسؤول في القسم الشرقي، قام Kuai Yue بنصيحة He Jin أن يعدم المسؤولين المخصيين، كان He Jin متردد وغير حاسم، فعلم Kuai Yue أن He Jin سوف يُهزم، فطلب أن يتم أرساله كعمدة Ruyang، ساعد Liu Biao بإخضاع وتأمين ما بين حدود الإقليم، فأصبح Liu Biao بفضل هذا قوي وعظيم الشأن، بمرسوم إمبرطوري، تم تعيينه مدير Zhangling وماركيز أسوار Fan، عندما ضم Cao Cao إقليم Jing، كتب رساله الى Xun You تنص كالتالي:" أنا لست سعيد بحصولي على Jing، ولكني سعيد بحصولي على Kuai Yue،" توفي في سنة 214، وكتب رسالة الى Cao Cao يوصيه بعائلته، فرد عليه Cao Cao برساله: اذا عاد الميت للحياة، فالحي يستطيع أن يقابله دون خجل، الشيء الذي توصيني به ( الإهتمام بعائلة Kuai Yue)، أقوم به دائماً، فحتى وإن ذهبت فروحك ستبقى، وسوف تسمعني."
أصبح Han Song وزير المراسلات.
في " خلفيات البارزون الغابرين": إسم Han Song الحركي هو Degao، وهو من Yiyang، كان جيداً في دروسه منذ صغره، وفقره لم يمنعه من أن يكون نزيهاً، كان يعلم أن الفوضى ستحل على البلاد، لذا لم يستجب لأوامر أصحاب الفخامة الثلاثة، ذهب وبرفقة بعض أصحابه ليعتزلوا العالم في جبل Lixi، عندما أشتعلت ثورة الأوشحه الصفراء، هرب Han Song الى الجنوب، أجبره Liu Biao على أن يكون ضابطه المعاون، لاحقاً تم نقله ليكون مستشار في القصر، كان Liu Biao يقدم القرابين للسماء والأرض ( شعائر مخصصه للأباطرة وحدهم)، فعارضه بشدة ولم يقبل بهذاو صار تدريجياً غير مطيع، عندما تم إرساله الى Xuchang، حدث ما تم ذِكره مسبقاً، وعندما تم ضم Jing، كان Han Song مريضاً، وتم منحه ختم الوزراة وأشرطته ( بعض المناصب يحتوي على أختام وأشرطه ترافقه دائماً، فالأشرطة مثل الرتبه التي على كتف العسكري.)
أصبح Deng Xi حاضر داخلي، كان من Zhangling، وأصبح Liu Xian رئيساً للحجابة، والعديد منهم وصلوا الى مناصب عاليه.
في " سجلات البارزين الغابرون من أهل Lingling": إسم Liu Xian الحركي Shizong، كان ذو ثقافه عاليه داً وكان قوي الذاكره، وكان متميز بشده في مناقشة مدرسة" Huang-Lao yan" الفكرية، كان ذو معرفة ودرس قصص بيت الHan الرفيعة، كان ضابط Liu Biao المعاون، قدم الرساله الى Xuchang وقابل Cao Cao.
كان الضيوف مجتمعين وقام Cao Cao بسؤال Liu Xian "لماذا الحاكم Liu ( يقصد Liu Biao) يقدم القرابين الى السماء؟"
رد Liu Xian "الحاكم Liu كان قد تم أئتمانه كمسؤول المكتب الداخلي لأسرة الحكم، هو يشغل منصب حاكم إقليم، ولكن الإستقرار لم يُثَبت بعد والعديد من المجرمين يسدون الطرقات، وهو يجهز الأحجار الكريمة والحرير( هدية معتاده تُرسل للأباطره لأثبات الولاء والطاعه) ليرسلها للحكومة، يحضّر الرسائل والمراسيم، ولكنها لا تصل، لهذا يقدم القرابين، ليعلن عن نيته الصادقه.
قال Cao Cao "من هؤلاء المجرمين الكُثر؟"
قال Liu Xian "أرفع رأسك وستجدهم."
رد Cao Cao "انا امتلك مقاتلين ومشاة أقوياء وأشداء، مئات الألاف من الخيالة ينتظرون أوامري ليعاقبوا المنذبين، من يجرؤ على عصياني؟"
قال Liu Xian "قوانين وأنظمة ال Han ضيعفه ومعطله، والجميع متهاونون وخاملون، لا يوجد محاربون اوفياء وصالحون يساعدون الأمبرطور ويساندونه، ليثبتوا البلاد ويأمنونه ويجعلون البلاد تتبع الفضائل الحميده، ولكنهم يسدون الطرقات بجنودهم ويفرضون القيود، ويقولون كان سيظهر أمثال Chi You (شخصية تاريخية ولكن في بعض كتب التراث، هو وحش شيطاني) و Zhi Bo لولاهم.
فسكت Cao Cao وعيّنه مديراً على Wuling، عندما تم ضم Jing، أصبح حاجباً في حكومة الHan ورئيس الحجابة في حكومة Wei، إبن أخت Liu Xian وأسمه Zhou Buyi من نفس المقاطعة، هو من Lingling وأسمه الحركي Yuanzhi.
سيّر البارزين: عندما كان Zhou Buyi صغيراً، كانت موهبته متميزة، ذكي، وسريع التواصل والرد، أراد Cao Cao أن يزوجه إبنته، لكن Zhou Buyi لم يجرأ القبول، كان Cao Cao يفضل إبنه Cao Chong، والذي منذ صِغره كان عبقرياً وحكيماً، وقيل أنه كان صديقاً لـZhou Buyi، عندما توفي Cao Chong، كان قلب Cao Cao يمتلئ بالغيره من Zhou Buyi وأراد قتله، فعارضه بشده Cao Pi، فقال Cao Cao:" هذا رجلٌ لا يمكن التحكم به،" لذا، أرسل Cao Cao قاتل اليه وقتله.
كتاب Wenzhangzhi لـ Zhi Yu: عندما توفي Zhou Buyi، كان في السابعة عشر، وقد كتب مقالات في أربع مواضيع.
في " تقارير هذا الجيل" لـ Guo Song: بعد ثمانين سنة من وفاة Liu Biao، في فترة 280-289 في عهد سلالة Jin، تم فتح قبر Liu Biao و كانت زوجته مدفونه معه، كانت حال الجثث كما لو كانوا أحياء، ورائحة العطور تُشتم على بعد عدة كيلومترات.
Comments