Skip to main content

Liu Feng

كان Liu Feng بالأصل إبناً لماركيز Lou، من عشيرة Kou، وأخواله عائلة الـ Liu في Changsha، عندما وصل Liu Bei الى إقليم Jing، لم يكن له ويرثاً، فتبنى Liu Feng كإبن له، عندما دخل Liu Bei منطقة Shu في عام 211م، وهاجم Liu Zhang من Jiameng في عام 212م، كان عمر Liu Feng تعدى العشرين عاماً، كانت لديه قدرات عسكرية ومواهب تفوق الأخرين، وقاد الجنود مع Zhuge Liang و Zhang Fei والآخرين نحو النهر وبإتجاه الغرب [جاءت هذه القوات كإمدادات لـ Liu Bei بعد نشوب الحرب بينه وبين Liu Zhang]، وكان ينتصر كلما دخل في معركة، عندما تم إخضاع إقليم Yi، تم تعيين Liu Feng كجنرال متدرب للجيش المساعد.

سابقاً، قام Liu Zhang بإرسال Meng Da الى Fufeng كمساعد لـ Fa Zheng، وكان كلاً منهما يقود ألفي جندي، وتم إرسالهما لإستقبال Liu Bei، فأمر Liu Bei بأن يدمج Meng Da قواته مع الجيش وأن يذهب لحماية Jiangling، بعدما أن تم إخضاع Shu، تم تعيين Meng Da كمدير Yidu.

في عام 219م، تم إرسال أوامر الى Meng Da بأن يذهب من Zigui شمالاً ويهاجم Fangling، فتم قتل Kuai Qi من قبل جنود Meng Da، وكان Meng Da على وشك التقدم ومهاجمة Shangyong، ولكن Liu Bei كان يخشى سراً من أن التحكم بـ Meng Da لوحده صعباً، فأرسل Liu Feng من Hanzhong ليركب نهر Mian ويلتحق بجيش Meng Da، وتقابل مع Meng Da عند Shangyong، فقاد Shen Dan، مدير Shangyong، جيشه للإستسلام، وأرسل زوجاته وأطفاله وأقربائه الى Chengdu كرهائن، فقام Liu Bei بتعيين Shen Dan برتبة الجنرال الذي هاجم الشمال مع احتفاظه بمنصبه كمدير Shangyong وأعطاه لقب ماركيز Yuanxing الإقطاعي، وعين Shen Yi، أخ Shen Dan، برتبة الجنرال الذي يؤسس الثقة ومدير Xicheng، و أرسل Liu Feng كجنرال الجيش المساعد.

عندما حاصر Guan Yu قلعة Fan، كان يتسدعي Liu Feng و Meng Da بإستمرار، يأمرهم بأرسال الجنود لمساعدته، ولكنهما كانا يرفضان بسبب أن المناطق الجبال قد أُخطعت للتو ومن الصعب التحكم بها بعد إرسال الجنود، فلما يستطيعا قبول أوامر Guan Yu، كرههما Liu Bei بعد أن تم التغلب على Guan Yu وهزيمته، وكان Liu Feng و Meng Da على خلاف دائم، وصادر Liu Feng طبول ومزامير Meng Da، فكان Meng Da خائفاً أن تتم إدانته وكان غاضباً من Liu Feng، فأرسل رسالة وداعية الى Liu Bei وإستسلم إلى Wei ومعه رجاله.


تاريخ Wei المختصر للكاتب Yu Huan [عاش في دولة Wei]: في ذكر وداع Meng Da لـ Liu Bei "أنا أنحني لجلالتكم، الذي كان على وشك صنع ملك يشبه مُلك Yi و Lu، وتحقيق إنجازاتٍ تضاهي إنجازات Wen و Huan، مقلداً صعود دولتي Chu و Wu في القوة [دولتان قويتان في حقبة الخريف والربيع]، ولهذا، يراقبك العلماء وينحنون راغبين وبكل تواضع، أنا ،خادمك، منذ أن أعطيتك قسم الولاء والطاعة، قد أرتبكت أخطاءاً وخرقت قوانيناً كالجبال من كثرتها، أنا، خادمك، على عِلم بنفسي، وها قد إعتليت العرش الملكي [تلقيب Liu Bei لنفسه بملك Hanzhong] وأجتمع الأبطال في بلاطك، وخادمك ليس لديه القدرات لأن يكون موظفاً مساعدأً ولا المواهب ليكون ضابطاً عسكرياً، ولهذا وقوفي وسط الوزراء يشعرني بالخجل، قد سمع خادمك أن Fan Li قطع البحيرات الخمس من أجل دولته الضعيفة، وإتعتذر عن جرائمه وأخطائه ورجع الى النهر [Fan Li كان مسؤولاً عظيماً في مملكة Yue الضعيفة في حقبة الخريف والربيع، بعد أن إحتلت هذه الدولة مملكة Wu وأصبحت قوية، قلق ملك Yue من أن يشاركه أحد في السلطة كونه لم يعد بحاجته، فتعذر Fan Li بأنه غير كفؤ وإستقال وعاش عند النهر مع زوجته Xi Shi، أحد أجمل نساء الصين الأربع في التاريخ] عندما تأتي الفرص، لماذا أستقيل؟ حتى أضع خط فاصل لكي لا أعود، وإضافة إلى ذلك، إن خادمك حقير ولا لديه أي إنجازات تُذكر، في التفكير في ما نحن فيه الأن، فأني أقدر أبطال الماضي بشكل متواضع، وأفكر دائماً بأخطاء من هم قبلي، في الماضي، كان Shen Sheng الأكثر براً ولكنه قوبل بالشك من قبل والديه، وكان Zixu الأكثر ولائاً، ولكنه أُعدم من قبل سيده، وطوّر Meng Tian الحدود، ولكنه عوقب بشكل عنيف، وإستطاع Yue Yi تدمير دولة Qi، لكنه لم يسلم من الوشايات الكاذبة، كل مرةٍ يقرأ فيها خادمك هذه السيّر، لا ينفك إلا وقد ذرف الدموع، وتخيل كيف ساهموا بإنجازاتهم وقدر جراحهم وخسائرهم، فلماذا يحدث لهم هذا؟ تم تم قلب الطاولة على إقليم Jing وهزيمتها، وخسر المسؤولون الكبار صلاحياتهم، والمئات من الناس لم يعودوا، قد تسلمت المسؤوليات الموفضة إلي، وسلمت Shangyong و Fangling، ولكن كان على خادمكم الإستقالة والتحرر للذهاب الى الخارج، أنا أقدم هذه الرسالة [رسالة الوداع واستقالة] وأرجو من جلالتكم بكياسةٍ مقدسة، أن تقدروا هذه الرسالة، وأن تحزنوا من أجل قلب خادمكم وترثوا مناكبه، أنا ،خادمكم، رجلٌ وضيع، فإني لم أخدمكم من البداية الى النهاية، وأنا على علم بهذا مع إكمالي بهذا التصرف، إلا أنني رحلت غير مذنبٍ أو مضمرٌ للشر، عندما يقطع خادمك علاقته، فأنه لا يتكلم بسوء عن أحد أو يقوم بلوم الأخرين، أنا، خادمكم، ذاهب لقبول أوامر وتعاليم شخص فاضل [ حاكم Wei أو رئيسه أياً كان في Wei]، فأرجو أن تبذل وسعك في جهودك."


أعجب Cao Pi بمظهر وقدرات Meng Da، فعينه كحاضر خيال، والجنرال الذي يؤسس القدرة العسكرية، وماركيز بلدية Pingyang، وضم مقاطعات Fangling و Shangyong و Xincheng مع بعضها ليشكل مقاطعة Xincheng الجديدة [كانت هذه المقاطعات تابعة لـ Hanzhong] وأعطى Meng Da منصب مدير Xiecheng، وأرسل الجنرال الذي يهاجم الجنوب، Xiahou Sheng، وجنرال اليمين، Xu Huang، مع Meng Da لمهاجمة Liu Feng وجيشه.

فكتب Meng Da إلى Liu Feng رسالة" يقول القدماء (لا يوضع الغريب بين الأقرباء، ولا يضاف القديم الى الجديد) كذلك، عندما يكون الرئيس صافي القلب، يكون الأتباع مستقيمين، وإن وجد من يقنع السيد ويخدع الحاكم، فحتى مع وجود الأباء العظام وعطفهم مع القريب، كان هناك العديد من المسؤولين الأوفياء الذين عانوا من الفواجع، والأبناء الأبرار الذين لا يحلمون في قلوبهم، إلا الخير، علقوا في شراك المصائب، كان Wen Zhong و Shang Yang و Bai Qi و Xiao Ji و Bo Qi مثال على هؤلاء، حتى وإن كان القريب من اللحم والدم لا يسره الفراق عن عائلته، ولا العائلة تسعد في حقدها على من هم منها، إلا أن التفضيل ينتقل بين الأشخاص والحب للناس يتغير وهناك دائماً من يبث الوشاية الكاذبة في الأرجاء، فإن وجد أولئك الذين يسعون للسطلة، فإن المسؤول الوفي والإبن البار، لا يستطيعون تغيير أسيادهم وأبائهم [يقصد هنا أن حب Liu Bei لـ Liu Feng قد أنقلب حتى وإن كان أبوه وأن هناك من المسؤولين من يبث في أذنه الأقوال للتحريض عليه] فهُم [الذين يسعون للسلطة]، يحولون الأقارب الى أعداء، فما بالك بمن هو ليس قريب على حق وحقيقة [يقصد Liu Feng كونه متبنى]، لهذا كان كلاً من Shen Sheng و Wei Ji و Yu Kou و Chu Jian أحق بخلافة العرش، ولكنهم أنتهوا جميعاً نفس النهاية، قد تقابل طريق، أيها السيد، مع طريق Liu Bei في ظروف خاصة لا أكثر، فلا قاربتك له قرابة الدم ولا علاقتك معه علاقة الحاكم ووزيره، ولكنك تشغل منصباً ذو سلطة ومكانه عالية، فأنت، في الحملات، تشغل منصب قائد الجيش المساعد، وصار إسمك مشهوراً عند القريب والبعيد، ولكن منذ ولادة Liu Shan، ومنصب ولي العهد أصبح محتوماً والبعض مدركاً لهذا وهم خاب ظنهم فيك، لو سمع Shen Shang نصيحة Ziyu لأصبح ملكاً، ولو إستمع Wei Ji الى خطة أخيه الأصغر، لما عانى من عتاب أبيه، ولكن Xiaobai، فرَ منفياً وعاد وحقق المجد، و Chong'er هرب صاعداً الجدران، ولكنه عاد منتصراً، لطالما كان الأمر هكذا، ليس مع وضعك أنت الأن، إذا أتت رغبة الهرب من الفواجع، على الشخص أن يكون نبيلاً وحكيماً، لكي تكون نبهياً ومحترماً، عليك أن تتصرف بسرعة، أنا، الذي هو دونك، أعتقد أن Liu Bei يقلق من التهديدات التي من الخارج لكي يأمن الداخل [يقصد أن Liu Bei يرى Liu Feng شخص غريب ومصدر تهديد للحكم وقد يجعل الأمور ويهدد الأمن الداخلي] فعندما يولد الشك داخل قلبه، فلن يهدأ إلا بعد حلول المصائب والكوارث [قتل Liu Feng]، ولطالما جرت أمثلة الماضي أن لم يتناسى الحكام مصادر تهديد قوتهم وسلطتهم، فقد أضمر الحقد في صدره وهذا من الصعب عدم ملاحظته، وأنا أخشى أن أتباعه سيجعلون الفراغ بينك وبينه أكبر، فمسألة الشك ستتحول الى حقد بكل تأكيد، وأن الأمر لن ينتهي، إلا بعد وتتعاقب الكوارث واحدة تلو الأخرى، أنت الأن، أيها السيد بعيدٌ عنهم، وقلق البال طوال الوقت، إذا تقدمت جيوشنا العظيمة، ستخسر منصبك وسترجع، وأخشى عليك من الخطر، في السابق، قام Wei-zi بترك Yin، تاركاً ورائه أقربائه بسبب حكمته، وترك معهم الكوارث والفواجع خلف ظهره، وحالك مشابه لحاله الأن،"


كتاب أقوال الدولة، تعليقات Wei Zhou [يتضمن الخطابات والحوارات في سلالة Zhou الشرقية]: كان فيسكونت [رتبة إقطاعية أقل من ماركيز] عشيرة Zhi سيعين إبنه Yao كوريث له، فقال Zhi Guo "ليس جيداً كـ Xiao، فقال فيسكونت Zhi "إن Xiao متخلف تماماً" فرد Zhi Guo "إن Xiao مختلف من وجهٍ واحد، أما Yao، فحتى وإن كان بقدر خمس رجال، فحجم لحيته كبير وعظيم، ورمايته قوية وقيادته للعربات ممتازة، وقدرات وحسه الفني متميزه ولا نظير لها، وقوة عزمه ووفائه عظيمان، لكنه ليس خيراً، فمع هذه الأشياء الخمسة يستطيع التحكم بالرجال، ولكنه يتصرف من دون فضيله لهم، فمن يستطيع العمل من أجله! إذا أردت أن تجعل Yao وريثاً، ستدمر عشيرة Zhi" ولكن الفيسكونت لم يستمع، فذهب Zhi Guo لينضم الى عشيرة Taishi ويأسس عشيرة Fu، عندما تم القضاء على عشيرة Zhi، بقي منهم الوحيد Zhi Guo مع عشيرته Fu الجديدة.


أكمل Meng Da في رسالته "قد تركت أباك وأمك لتصبح وريث شخصٍ أخر، وهذا ليس ملائماً، أنت تعلم أن المصيبة قادمه ولكنك قاعدٌ مكانك، هذه ليست حكمه، أنت ترى النصيحة والطريق الصائب ولكنك تشتبه بها [ نصيحة Meng Da له]، هذا ليس بلزوم الحق، أنت تسمي نفسك رجلاً، ولكن مع هذه الأمور الثلاث، كيف تكون نبيلاً؟ أذا تركتهم وإستعملت قدراتك في الشرق [Wei]، سترث ماركيز Lou، ولن تدير ظهرك لأقاربك، أذا أدرت وجهك للشمال وحدمت الحاكم، لستحفظ الأمن والنظام، ولن تترك ولائك القديم، حتى وإن كان هذا سيسبب الغضب منك، فلن تصل المرحلة الى وقوع المصائب وستهرب وتنجو من الهلاك، ولن يكون فعلك هذا من دون فائده، إضافه الى ذلك، قد قبل جلالته التنازل للعرش [ أي تنازل الإمبراطور Xian عن العرش لـ Cao Pi]، وجلالته يمتلك قلباً متواضعاً للضيوف، وفضيله للأغارب أيضاً، إذا إستطعت أن ولائك بسرعة، فلن تصحل على رتبةٍ كرتبتي أنا، الأقل منك، بل على إقطاعية تضم ثلاثمائة عائلة، وترث إقطاعية Lou فحسب، بل يكمك أن تحصل على ختم إقطاعية أكبر وتأسس إقطاعيتك الخاصة، جيش جلالته مع طبولهم المعدنيه تهتز، وعلى وشك إستعادة Wan و Deng، حتى وإن لم يتم إخضاع هؤلاء الأعداء، لن يتراجع جيش جلالته، عليك، أيها السيد، أنت تأخذ وقتك لتعد خطةً جيدة، قال Yi (المكافئات تأتي الرجال العظام) وقال Shi (النجاة بنفسك بحد ذاته ثروة)، فتصرف، الأن ،أيها السيد، عليك أنت تبذل مجهوداً وإن لا تغلق الأبواب وتختبئ مثل الثعلب" لم يستمع Liu Feng إلى Meng Da ولا نصيحته.

ثار Shen Yi ضد Liu Feng، فهزم Liu Feng وهرب الى Chengdu، إستسلم Shen Dan إلى Wei فتم تعيينه كجنرال المجاميع، وتم نقله الى Nanyang، وتم تعيين Shen Yi كمدير Weixing إعطائه إقطاعية غعشىءهشىل كماركيز وأن يقوم بتولي حامية Xunkou.


تاريخ Wei المختصر: كان إسم Shen Dan الحركي هو Yiju، سابقاً، جمع عدة ألاف عائلة في Xiping و Shangyong وتعاون مع Zhang Lu، وتم إرساله كمبعوث لـ Cao Cao، فأعطاه Cao Cao لقب جنرال وقيادة Shangyong، بالقريب من سنة 220م، تمت مهاجمته من قبل Shu، فانضمت قيادته لهم، من سنوات 220-226م، عاد Shen Yi إلى الولاء لـ Wei، وأتى أمراً إمبراطورياً لأخيه الأكبر لإعطائه منصبه القديم وتعيين Shen Yi كمدير Weixing ولقب كامل كماركيز، خلال سنوات 227-233م، لم يكونا Shen Yi و Meng Da على وفاق، وأرسل Shen Yi رسائل عدة أن Meng Da يفكر العودة الى Shu، عندما ثار Meng Da، قطع Shen Yi الطريق المؤدي لـ Shu ولم تعزيزاته، بعد موت Meng Da، قام Shen Yi بزيارة Sima Yi في Wan، حاوره Sima Yi أن يعود الى البلاط، عندما وصل Shen Yi إلى البلاط، جاء أمر إمبراطوري بنقله ليكون جنرال السفن الأبراج في Liqingzhong.


عندما وصل Liu Feng الى Chengdu، لامه Liu Bei على إغضاب Meng Da وعدم إنقاذ Guan Yu، كان Zhuge Liang خائف من أن كون Liu Feng قوياً وشجاعاً، وأنه سيصبح من الصعب التحكم به بعد موت Liu Bei وتولي Liu Shan للعرش، فألح Zhuge Liang على Liu Bei بأن يتخلص منه لهذا السبب، لهذا، تم الحكم على Liu Feng بالإعدام وأن يقتل نفسه، تنهد Liu Feng وقال" أنا نادم بأنني لم أستمع الى نصيحة Meng Da،" وبكى له Liu Bei.

كان إسم Meng Da الحركي Zijing ولكنه غيره إلى Zidu، حتى لا يتشابه اسمه مع اسم Liu Jing، عم Liu Bei.

أصبح Liu Lin إبن Liu Feng جنرال بوابة العاج، وفي سنة 263م [سنة سقوط Shu]، تم نقله للداخل في Hedong، وLiu Xing إبن Liu Feng الأخر، أصبح مستشار قائد الجيش، ورجع في تلك السنة الى Fufeng.


 

Comments